• شاعرة الوطن والحب والمرأة.. كيف تقيمين ما قدمته لوطنك بصفة خاصة وللثقافة العربية بصفة عامة؟
•• كتبت على مدى العمر بأعصابي ولحمي ودمي
وأنفقت ماء عيوني.. للوطن.. للإنسان.. للحب
وما زلت أشعر أن ما أعطيته للوطن يظل أقل بكثير مما يستحقه، ويظل ما أعطانا إياه أكبر وأعظم، ومهما بلغ عطاء الإنسان لوطنه تظل للوطن اليد العليا، أما ما قدمته للثقافة العربية فهو جزء من حق العروبة علي، وأترك تقويم هذا لغيري.
• ما هدفك من تقديم الجوائز وتكريم المبدعين الكبار في يوم الوفاء؟ وهل وجدت نتائج إيجابية من خلال تسليط الأضواء على الشخصيات المكرمة الشابة والمخضرمة؟
•• هدف المسابقات وجوائزها هو تحفيز الإبداع، حرث الأراضي البكر، اكتشاف الورد، واستخراج الجواهر المخبوءة بين مناجم الفحم، تشجيع الجيل الجديد على إعداد البحوث، وكشف المواهب التي لم تتح لها الفرصة للظهور ثم الاهتمام بها؛ أي أن الغاية الأساسية تحقيق العدل لجيل لا يجد فرصته لإعلان ذاته كعلامة ثقافية جديدة.
لذلك المجال فتحنا الأبواب أمام مئات المبدعين الجدد الذين فازوا بجوائز الدار على مدى عمر المسابقات منذ انطلاقها في عام 1988 حتى اليوم.
أما التكريم في يوم الوفاء، فماهو إلا طوق ورد في أعناق النبلاء في محيط ينساهم في حياتهم، ولا يذكرهم إلا حين يواريهم التراب، فلا أحسب أن هناك خطوة ثقافية سبقتها في نيل كل هذه الإشادة، وهذا عائد إلى الغرض النبيل الذي تجسده؛ وأعني تكريم المبدع العربي حياً، فينال بعض ما له من دين على أمته وتتعرف إليه وإلى إبداعه جماهير الأمة العربية.. لتقول له كلمة شكر يسمعها في حياته.
• لا بدَّ من سؤال عن دعمك المالي للمؤسسات الثقافية والفكرية، ما مردود هذه المساهمات؟
•• الهدايا الثقافية هي شجرة نزرعها في الأرض، وتعطينا كل عام زهراً جديداً وثمراً جديداً. هي دعوة صادقة لاستثمار رأس المال في المؤسسات الثقافية؛ لأنها الكفيلة بإحداث التغيير في الأجيال اللاحقة، وستعطينا فعلاً إيجابياً نلمسه على الفور من خلال سعادة تتسرب إلى الروح، ورغم الصورة الضبابية لواقعنا.. سأظل متفائلة بإمكان إنقاذ وضعنا الحالي عبر الثقافة التي يجب أن تصل إلى الناس لأنها تستطيع أن تحرر واقعنا. وبعد كل ما مررنا به ما زلنا نحلم بأن تصل الثقافة إلى من يحتاجها، لنمسك بيده ونقوده نحو الشمس.
• لوحظ في تدرجك الشعري أنك كتبت القصيدة العمودية، ثم قصيدة التفعيلة وبعدها قصيدة النثر.. ثم عدت إلى قصيدة النثر.. هل من تفسير؟
•• هي النفحة الشعرية تطلق صوتها في حنجرتك كما تشاء. القصيدة تكتب موسيقاها وما على الشاعر غير الانصياع والطاعة لما تمليه عليه روحه ثم الاستماع لنشيد الورق. هي الموسيقى الخاصة القادمة من الغيوب حين تتصل بالحالة الروحية للشاعر.. فتجيء الجملة الشعرية بالشكل الذي تظهر فيه.. وبالثياب التي تختارها.. مرة ترتدي ملابس الأعراب، وأخرى تواكب موضة المدينة..
مرة تظهر بوجهها الصحراوي.. ومرة تغرق في مياه الخليج مثل سمكة مجنونة.
• قصائدك لامست حناجر الكثيرين.. فأي الحناجر أطربتك أكثر؟ وما آخرها؟
•• لكل صوت جماله الخاص، عبدالكريم ملأ قصيدتي بالحزن، نجاة عبأتها بالأنوثة، ماجدة الرومي كتبت قصائدي بصوتها مرة أخرى، نوال ذوّبت إحساسها بين السطور، وأستعيد هذه الأيام صوت مطربة فلسطينية شابة طالعة وتجربتها كانت مع قصيدتي «سيمفونية الأرض» التي كتبتها تمجيداً وإكباراً وحباً لقضية القدس.
تجارب أعتز بها، لكني لم أسع يوماً للأغنية.. قصيدتي تكتبني كما تحب، ولا تخضع لشروط الأغنية.. وإن تطابقت مصادفة مع ذائقة الملحنين أو المطربين فيتغنون بها، فلا أمانع من ذلك، وأسعدني نجاح تجربة القصائد المغناة في حناجر كبار المطربين في المنطقة.
• ماذا أعطاك الشعر، وبالمقابل ماذا أخذ منك؟
•• أعطاني الشعر أكثر مما كنت أحلم به من محبة الناس حيث أذهب في الأرض العربية أو خارج حدودها. بنى لي مملكة صغيرة أشعر أنها أغلى ما أملك. أما الذي أخذه مني فأياماً وليالي طوال من معاناة الكتابة، ومحاولات التجاوز والتفكير والنقاش والردود الذي يشبه أحياناً الولادة المتعسرة، أخذ من وقتي الكثير من الحرص والاهتمام لمتابعة الطاقات الإبداعية الشبابية وتلمّس طريقها وتمهيد السبيل لها.. مكتبتي تزدحم بنتاجات شابة أحمل بعضها حيثما ذهبت لأسمع أصوات الآخرين وأكتشف تجاربهم.
• ما العمل الذي قدمته الدكتورة سعاد الصباح وهي تقول ها آنذا؟
•• يستحيل على المبدع أن يحصر صورته في كتاب أو يختزل صوته في ديوان، ولا بد لمن يريد أن يقرأه أن يقرأه كامـلاً.. لكني: عندما أرى أبنائي وأحفادي.. أقول هذا أفضل ما قدمته.
• نتحدث الآن عن سعاد الصباح في بيتها كأم وجدة، فكيف يمكن لك أن ترسمي لنا الخريطة التي تتحركين ضمن حدودها وفقاً لهذه الصفات؟
•• كيف تستطيع الأحرف المتناثرة كالكلمات المتقاطعة أن تجدد العمر، أبدأ مع سعاد (الجدَّة) لله كم رائعة هي لفظاً وحياة، وليست عندي الكلمات التي تكفي للتعبير عن صباح يبدأ بالتأكد من أن هذا الحفيد أو تلك الحفيدة قد أكملت هندامها للذهاب إلى المدرسة. هل مشطت شعرها؟ هل تناولت الفطور؟ كل واحد يستكمل استعداده وأنا أحمل قلبي وأهرول مستحثة التعجيل حتى يكون الأولاد في المدرسة، في الوقت المحدد لهم. وحين يجيء موعد العودة فالغداء يبدأ يومي الحقيقي؛ إذ أتفرغ لمتابعتهم ومن بعدها كتابة الوظائف المدرسية، ويحين بعدها موعد الراحة ليتبعه موسم التسلية والكتابة والرسم والنقاش في البيت. إنني أستعيد من خلالهم طفولتي وشبابي، ومن يزورني سيرى كيف يدخل علي هذا الحفيد أو هذه الحفيدة ليشكو أمراً أو يسترشد برأي.
الأم يتقلص دورها في هذه المرحلة؛ فالأولاد قد كبروا والحمد لله ولكل منهم، الشباب والصبايا، عالمه واهتماماته، وعندما يستشعرون الحاجة إلى النصيحة أعطيها دون أمر.
• مَن مِن الأولاد يشبهك أكثر؟ وماذا تخبرينا عن علاقتك بهم؟ وإلى أي مدى تؤثرين في حياتهم؟
•• في كل منهم جانب من الصورة التي كانت للأب وللأم معاً، هذا من حيث الشكل، أما في الجوهر فإن تناغم أولادنا وانسجامهم يصبح قدوة والحمد لله، كذلك تعاونهم وتفاهمهم وسيادة روح التشاور بينهم، وهذا هو الأثر الأكبر الذي نجحنا في زرعه في صدورهم، والتأثير قائم بحكم التربية الحسنة وبحكم فهم متبادل للواجبات وللمسؤوليات المشتركة.
• هل يمكن القول إن دور الشيخة سعاد الصباح الأم طغى على عناصر شخصيتها الأخرى في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد أن تولى الأبناء مراكز مرموقة في الدولة؟
•• لم يكن همي ولا دوري أن يصل الأبناء إلى أي موقع وصلوا أو قد يصلون إليه. الأمومة عندي هي الهم الأول الأكبر، وقد حملت، على مدى السنوات التي امتدت من عمري كأم، هذه المسؤولية بكل ما تتطلبه من تحدٍ وجدية والتزام وما زلت أفعل، وسأبقى الأم وسيظل اسم (أم مبارك) هو أغلى الأسماء التي أحمل.
• كتبت في الشعر، وفي الاقتصاد، وفي السياسة، أي المجالات أحب إلى نفس الدكتورة سعاد الصباح؟
•• الشعر هو الحقيقة الكبرى في حياتي، أما السياسة والاقتصاد فهما من الأشجار التي زرعتها بالدراسة وبالمتابعة بحكم المسؤولية كإنسانة عربية وكمواطنة كويتية. الشعر هو حديث الروح ومرآة الحياة التي أحبها.
• ما نقطة ضعفك؟ ومتى تدمع عيونك؟
•• إذا كانت الثقة بالآخرين دون حدود هي نقطة ضعف فلتسجل هذه ضدي، وإذا كان محبة الناس والتعاطف مع آلامهم ومحاولة تقديم العون المستطاع لهم هي نقطة ضعف فتسجل ضدي أيضاً.
الدمع كان عزيزاً في الماضي.. أما اليوم فهل هناك في حياة الإنسان العربي شيء لا يثير البكاء. هل أبكي الدم الذي ينفجر أنهاراً في أراضي العرب، هل أبكي غزة التي تُباد بوحشية تحت رعاية أممية، كيفما أدرت العين تسقيها الدموع، فهل السؤال متى نبكي أو لماذا؟ لقد أصبح الدمع، ولو تحجر في العين، جزءاً من ضوئنا المذبوح.
• الماضي للشيخة سعاد الصباح، ما الذي بقي منه في ذاكرتك؟ وما الذي تريدين نسيانه؟
•• كل شيء بقي في الذاكرة، أنا مُخلصة لذاكرتي، وممتنّة للماضي كله، لا أريد أن أنسى تفاصيله، حسناته وأخطاءه، فلست مستعدة لمسح أي جزء من ذاكرتي.
وفي الوقت نفسه شغوفة بالمستقبل؛ الذي أحمله منذ كل الأزمان لأسلّمه مِن بعدي لأبنائي وأحفادي وللمبدعين من بعدي يكملون المهمة.
• الشائعات التي طالتك في زمن مضى، هل توقفت؟ ولماذا اختارتك بالذات؟
•• لا تكسرني الأقاويل ولا ألتفت لها.. وعندي سلة مهملات كبيرة أضع فيها الشائعات الصغيرة، فالكاتب وهو يشعل الضوء ليهدي به السائرين، يعلم أن الكثير من الحشرات تنجذب إليه. لا أفكر كثيراً بإجابة سؤال: لمَ اختارتني هذه الشائعات؟.. فأنا مشغولة بالعمل.. ولا أسمع الضجيج.
• ناضلتِ بقلمك وشِعرك من أجل المرأة الخليجية، هل نالت المرأة الخليجية ما تستحقه؟
•• ليس الهدف أن تنال المرأة ما تستحقه فقط، بل أن يكون ما تناله استحقاقاً وليس منحة، أن يكون حقها متاحاً لها دائماً دون أن تطلبه أو تقاتل من أجله، أن لا يشعر الطرف الآخر أنه تنازل وتعاطف وأعطاها حقها.
القضية إحساس بالمسؤولية وحس إنساني رفيع يجب أن يعيه الرجل ويؤمن به المجتمع وتدركه المرأة. في كل قضية كتبتُ عنها وقاتلتُ من أجلها، سكنني هاجس ألَّا تكون المرأة في الصف الأخير، ولا حتى في الصف الثاني.. بل أن تقف في مكانها الطبيعي الذي تختاره ويليق بها.. لا تكون أمَة ولا سلعة ولا تابعة. الطريق طويل وشائك.. يحتاج إلى عقول مستنيرة من كل الأطراف.
• كيف كانت علاقة زوجك الشيخ عبدالله المبارك بالأسرة المالكة في السعودية، خصوصاً بالملك سعود؟
•• علاقة الوضوح والمودة.. هنا شعار عبدالله المبارك في علاقاته، لا يجامل ولكنه لا يجرح، لذلك ارتبط بعلاقات دائمة خارج قانون المصالح السياسية والشروط الدبلوماسية. أيضاً من مميزاته أنه كان يحمي سمعة الناس في غيابهم، ولا يسمح بالمساس بأي قيادة، يحمي هيبة الحكم. وعلاقته بالملك سعود أو الملك خالد والملك فهد كانت راسخة ومميزة امتدت إلى آخر أيامه رحمه الله، وهي ذاتها العلاقة مع القيادات العربية التي حفظت له مكانته وهيبته ومزاياه حتى وهو خارج دائرة الحكم.
• لك طقوس خاصة لا يعرفها عنك إلا المقربون، السفر والعبادة، هل تلوذين بحزنك للأولى وتتغلبين عليه في الأخرى؟
•• عبادة الله سبحانه وتعالى واجبة، ليس لأحد فيها فضل، ولا مجال فيها للتفاخر أو التظاهر، فما خلقنا الله إلا لعبادته، وأنا أحب القرب من الله، وآخذ من العبادة قوتي، ومن التوكل يقيني، وأجمل أيام عمري هي ساعات القرب من الله سبحانه، أما السفر فهو الفسحة الرائعة مع الأبناء والأحفاد والتقارب الأسري والخروج من الضغوط والمسؤوليات الكثيرة التي تبتلع العمر مثل أسماك القرش.
• في رمضان لك عادة سنوية، حين تقضين الشهر الفضيل في مكة المكرمة؟
•• في مكة المكرمة شرّفها الله.. نكهة رمضان لها طبيعة خاصة، وطعم العبادة مختلف… حيث الروح تجد روحها وتشعر بالاستقرار.
هو الغذاء الذي أتقوى به باقي أشهر العام..
• السعودية والكويت وطن واحد يجمعهما كل شيء، ماذا تعني لك المملكة في وجدانك وثقافتك وامتدادك الأسري؟
•• جزء من الروح، وكثير من الكيان.. والمحبة الكبرى للقيادة والشعب والأرض.. التاريخ التليد والحاضر المجيد.. لي فيها جذور وامتداد وعلاقات وأخوّة وصديقات وقارئات.
هناك أسمع أصوات الصبايا حين يستوقفنني يسألن عن جملة في قصيدة ومعنى مخبوء في عبارة.. أو عبارة شكر على بصمة أحدثتها في حياتهن.
• ما وجهة نظرك في المرأة السعودية؟
•• النموذج المشرِّف..الأصالة والتقدُّم.. الفكر والحماس، التجدد والمحافظة.
• ما رأيك في التغير الذي تعيشه السعودية؟
•• السعودية تاريخ راسخ ومبادئ ثابتة، التغيير يتم في النهج.. وتبقى الأهداف النبيلة واحدة.
• ماذا يعني ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حسه الشبابي؟ وماذا يشكّل لك في جيل الشباب؟
•• طموح يستحق الإعجاب، وإصرار قادر على التفوق.
• جمعتك علاقة طيبة مع أئمة الحرم وبعض العلماء في السعودية، هل كان لهم تأثير على حياتك؟
•• هم الخير والبركة.. والتواصل معهم زيادة في العلم والمعرفة وخدمة الدِّين.. وفقهم الله لخدمة العلم.
• نعود لأشعارك في زوجك الراحل الشيخ عبدالله المبارك، كيف تصفين الوفاء والحزن معاً؟
•• عبدالله مبارك أهداني الحياة على كفّيه الدافئتين، فلم أكتب عن عبدالله المبارك إلا ما تعلمته منه، فحروفي ولغتي هي هديته لي، وأنا أردّها إليه، فأنا كمن يصب النور في منبعه ويعيد الماء إلى مصبّه. حزني على فقده لا يعادله شيء في الدنيا.. وهو المفقود الذي لا يغيب.. والمرتحل الذي لم يغادر المكان.
وهذا بعض الوفاء لمن علمني الوفاء..
• لقصيدة (آخر السيوف) التي كتبتها رثاءً لرفيق العمر الراحل الشيخ عبد الله المبارك الصباح خصوصية يعرفها كل من اطلع على تجربتك الشعرية بشكل عام، لماذا هذه القصيدة بالذات اخترت أن تكتبيها وفقاً للنسق العمودي الكلاسيكي؟
•• لم يكن لي اختيار. الشاعر قبل سواه يعرف بالتجربة كيف يهطل مطر القصيدة على الروح. وإذا كان لي أن أفسر، وأنا أعترف بأنني لا أحب تفسير شعري حتى لا أسرق دور الناقد، فلعل نظرتي إلى عبدالله المبارك كسيف كويتي كانت هي السبب.
لقد كان بالنسبة لي جملة من عيون التراث: السيف والخيمة وضوء الليل المضيف للعابرين والمنير دروبهم، لذلك، ربما، ارتدى الحزن عليه عباءة الشعر المعتقة بالطيب… فكانت القصيدة كل حزنها وفجيعتها وصوتها الصلب.. وصوتها المكسور.
• فقدك لزوجك، ماذا أخذ منك؟ وماذا منحك؟
•• أخذ مني كل شيء، وأعطاني كل شيء. فقدت بفقدانه جمال الحياة، ومنحني اليقين بالله.
أعطاني معنى جديداً لحضور عبدالله مبارك في حياتي.. وأعطاني الاهتمام بتنفيذ وصاياه بقية العمر.. فكأني أعيشه من جديد.
• لو مُنحت لك مساحة لكتابة رسالة لمن تبعثينها؟
•• لشريك العمر وصديق الزمن الجميل.
الهدايا الثقافية شجرة نزرعها لتمنحنا كل عام زهراً جديداً
أنا مشغولة بالعمل ولا التفت للشائعات
لا أحب تفسير شعري حتى لا أسرق دور الناقد
عبدالكريم عبدالقادر ملأ قصيدتي بالحزن.. ونجاة عبأتها بالأنوثة
المرأة السعودية نموذجٌ مشرفٌ للأصالة والتقدُّم
أنا مُخلصة لذاكرتي وممتنّة للماضي ولا أريد أن أنسى تفاصيله
أنفقت ماء عيوني وكتبت بأعصابي ولحمي ودمي