وأطلق طبيب ولادة فرنسي يُدعى مايكل أودنت، مصطلح «الساعة الذهبية» لأول مرة 1977م، وذلك أثناء وصفه مدى أهمية الـ60 دقيقة لفترة ما بعد الولادة، حيث يحصل المولود على الرضاعة الطبيعية من أمه.
وبحسب الممرضة والخبيرة في رعاية الأم والطفل بمستشفى سانفورد ميديال الأمريكي تينيل تشوال، أثبتت الدراسات الحديثة أن العناق المتواصل من خلال التلامس الجلدي بين الأم ومولودها في فترة «الساعة الذهبية» بعد الولادة، من شأنه تعزيز العلاقة العاطفية بينهما لسنوات قادمة.
كما يساعد التلامس الجلدي بين الأم ومولودها خلال فترة أول 60 دقيقة من الولادة، في تنظيم درجة حرارة الطفل، وجهازه التنفسي، ومعدل ضربات القلب، وتقليل مخاطر إصابته بانخفاض نسبة السكر في الدم.
ويسهم أيضاً في تهدئة الطفل والتقليل من بكائه في مرحلة نموه بالشهور الأولى، ويساعده في تحسين نمو دماغه.
أما عن أهمية «الساعة الذهبية» بالنسبة للأم، وجدت الدراسات أن التلامس الجلدي بينها وبين مولودها في فترة «الساعة الذهبية»، يحسن لديها الرضاعة الطبيعية، ويقلل من إصابتها بالاكتئاب.
وللحصول على أكبر قدر ممكن من فوائد «الساعة الذهبية» بعد الولادة، توصي الدراسات بوضع الطفل مقلوباً على وجهه على بطن أمه، وتغطيتهما ببطانية واحدة، حيث يؤدي ذلك إلى إبطاء إنتاج هرمونات الأدرينالين لديهما، المسؤولة عن السلوك العدواني؛ بحسب (إرم نيوز).