وقالت الدراسة، إن مواليد حمل عانت فيه الأم من زيادة الوزن يكافحون من أجل الاعتدال في استهلاكهم للحلويات لاحقاً. وإن نسل الأمهات البدينات يميل إلى الإفراط في تناول الطعام.
وقال مارك روسي الباحث المشارك: «أبناء الأمهات اللاتي عانين من البدانة يميلون إلى أن يكونوا أثقل وزناً في مرحلة البلوغ من المولودين لأمهات ذات وزن منضبط»، ونُشرت الدراسة في مجلة «ميتابوليزم»، وأجريت على نماذج حيوانية. وقال روبرت وود جونسون المشرف على الدراسة: «يبدو أن الإفراط في التغذية أثناء الحمل والرضاعة يعيد برمجة أدمغة الأطفال أثناء نموهم، وربما الأجيال التالية».
من ناحية أخرى، تشير الدراسة إلى أن الجهود المبذولة لتناول كميات معتدلة من الأطعمة غير الصحية، قد تحفز الإفراط في تناول الطعام. وأن الأفضل هو اختيارات الطعام الصحية خلال الحمل والرضاعة.