وجذبت أجواء وأضواء المهرجان الذي تقام منافساته حالياً في محافظة الطائف عدداً من الملاك والمستثمرين الجدد الذين قدموا لمحاولة نيل بعض الجوائز المالية الضخمة التي تقدم للفائزين أو الاستثمار في سوق انتقالات المطايا التي ارتفعت أسعارها بفضل الدعم والاهتمام الحكومي الكبير.
أحد نشطاء التواصل الاجتماعي المصري خالد زاهر، هو أحد هؤلاء الذين اختاروا مهرجان ولي العهد للهجن كبداية انطلاقته لدخول هذا المجال، بعد أن أظهر إعجاباً وتعلقاً كبيرين بهذه الرياضة، حيث تُوِّج اليوم بالمركز الثالث في الشوط التاسع للفترة المسائية فئة (جذاع بكار- عام) بتوقيت بلغ 7:54.570 دقية، وبفارق زمني 2.2 ثانية عن صاحب المركز الأول.
يحكي خالد زاهر قصة دخوله هذا المجال بقوله: «حضرت عدة مسابقات للهجن في المملكة، كان في مخيلتي أن الموضوع عبارة عن هجن تتسابق وينتهي الأمر، لكن اكتشفت أن الموضوع مختلف تماماً وأكبر من ذلك بكثير لمن يدخل المجال ويجالس منسوبيه، التنظيم في المسابقات، الزوار، الجماهير، طريقة التسجيل، النقل التلفزيوني وتسليط الضوء الإعلامي بشكل عام شيء كبير جداً، شدني أيضاً أن هناك اختبار منشطات وشروطا معينة للتسجيل، كما لا أنسى الجوائز الضخمة التي تقدم للفائزين. باختصار الموضوع ملفت وجاذب لكل من يعرف أجواءه».
وزاد ابن زاهر: «بعد حضوري لعدة مسابقات اتخذت قراراً بأن مهرجان ولي العهد في الطائف هو انطلاقتي وعزمت على أن أحضر مشاركاً وليس متفرجاً».
وواصل سرده: «طوال الأشهر الثمانية الماضية وأنا أبحث وأدرس الموضوع كمستثمر ينوي تحقيق مكاسب مالية من هذه المشاركة، أيضاً مسألة اختيار المطية جاء متأنيا، كون المسألة تتطلب ذلك، وفي الأخير وقع اختياري على المطية «سينا» التي شاركت في أحد أشواط المهرجان في مرحلته النهائية وحققت المركز الثالث».
وأكمل حديثه: «حضرت للمهرجان وانبهرت بجودة التنظيم والزخم الكبير، ما شاهدته هنا مختلف عن غيره، حجم الميدان، والأجواء المحيطة به أمور ترفع درجة الحماس والشغف لدي ولله الحمد وفقتُ في أول سباقاتي».
وأوضح المالك المصري الجديد: «سأحكي تجربتي لأصدقائي في مصر وكل معارفي وسأدعوهم لدخول المجال، ولكن أيضاً سأنصحهم بالتأني في اختيار المطية ودراسة الجدوى الاقتصادية بروية كما فعلت».
وختم خالد زاهر بقوله: «أتوجه بالشكر لرئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي وفريق العمل كاملاً على كافة الجهود المبذولة المبهرة لكل من يحضر لمشاهدتها».