ولفتت إلى أنه لا يوجد في الدستور ما يمنع «مجرم مدان» من أن يصبح رئيسا، مشيرة إلى أنه عام 1920 ترشح يوجين ديب للرئاسة بينما كان مسجونا في سجن ولاية أتلانتا بتهمة إثارة الفتنة.
وأفادت بأن حملة ديب كانت فاشلة لأنه كان اشتراكيا، وهو ما يعد جريمة في أمريكا أكثر من تحريض المؤيدين لاقتحام المباني الحكومية، في إشارة إلى اقتحام أنصار الرئيس السابق مبنى الكونغرس (الكابيتول) عام 2021.
وأنحت باللائمة على الديمقراطيين والعديد من الجمهوريين لأنهم هم الذين أتاحوا الفرصة لترمب وداسوا على الحلم الأمريكي الذي يمثل الروح الوطنية لشعب هذه البلاد، والتي يُرى من خلالها أن هدف الديمقراطية هو الوعد بتحقيق الازدهار، وشعور المواطنين من كل الطبقات الاجتماعية بقدرتهم على تحقيق حياة أفضل وأكثر ثراء وسعادة.
وخلصت إلى أن النجاح في الولايات المتحدة لم يعد يتعلق بنواة الأسرة وما شاكلها، بل يتعلق بكونك رجل أعمال متعجرفا.
يذكر أن ترمب يواجه تهما مرتبطة بالسعي لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية، وبالهجوم على مبنى الكونغرس.