تعبت من عبارات شوهت مهنتنا وتعبت من كلمات لم تنه أصحابها على طريقة كم من كلمة قالت لصاحبها دعني..
بأن عوار إعلامنا إلى درجة تم فيها تمزيق برقع الحياء وظهر الوجه المفجع لانحطاط الأخلاق.
ولأن الحالة أصعب من أن توصف سنتوقف هنا ونتجه إلى بستان تويتر لنقدم لكم ما ينسيني تعب كلام إعلاميي الكورة.
وجدت في منتدى كل التخصصات تويتر حساب رمز له القائم عليه برسائل قديمة ويا لها من رسائل يا صاحبي.
الأولى: أعيش ما أسميه الحزن الخامد، حزن لا فائدة منه. لست غاضبًا ولست مشتعلًا، ولكن لا أكتب، لا أرسم ولا أثور. مستلقٍ أنتظر انقضاء اليوم، أبتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين. ذلك الحزن الذي يفقدك الإحساس، ولا تستطيع أن تبكي معه.
الثانية: ما بين سوء الفهم وسوء الظن انتهت أعمق العلاقات.
رسالتان أخذتني إلى أن أبحر في هذا الحساب التويتري لكي أتجاوز هم إعلام رياضي انتهكت ثوابته علي أيدي (من آمنوا العقوبة).
«أنا لا أقبل أن أكون في منطقة رمادية ليس لها عنوان ولا تليق بي أدوار الهوامش، إما أكون عنوانًا عريضًا يفرض نفسه بكل ثقة أو يترك كل شيء ويرحل بسلام».
أحاول تجنب صراعات إعلام وإعلام آخر حتى لا أكون شريكا في جريمة إعدام ميت.
تقول إحدى الرسائل القديمة: «الأمان جميل جدًا، أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث، أن تأمن وأنت تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، أنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوبًا، وأن كل ما تعانيه من نفسك، لا يمثل مشكلة للآخر».
أخيراً: إياك وكسر الخواطر فإنها ليست عظاماً تجبر بل أرواح تقهر.