أوضحت رئيسة البرامج الثقافية بهيئة البحرين للثقافة والآثار عائشة السادة لـ«عكاظ» أن مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة المقام حالياً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي يهدف إلى إقرار إطار دولي لتعليم الثقافة والفنون وإدماج الفنون في المناهج التعليمية، وأن تكون الثقافة والفنون حقاً لجميع الأطفال حول العالم.
وشاركت السادة بورقة عمل استعرضت من خلالها تجربة مملكة البحرين من خلال هيئة البحرين للثقافة والآثار في إطلاق برامج مبتكرة ومبدعة لطلبة المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأشادت رئيسة البرامج الثقافية بهيئة البحرين بالتنظيم وإدارة الندوات، مؤكدة أن الإمارات سبّاقة في استضافة العديد من المؤتمرات والفعاليات العالمية التي تخدم البشرية وترقى بالإنسان زماناً ومكاناً.
وعن مسيرة التعليم في مملكة البحرين، قالت: «مسيرة التعليم في مملكة البحرين تمتد لما يقارب 100 عام، وذلك من خلال إنشاء مدرسة الهداية الخليفية عام 1919، ومنذ ذلك الوقت أدركت القيادة أهمية أن تكون هناك برامج ثقافية وفنية في المناهج الدراسية، التي أثمرت حالياً حركة ثقافية مميزة في مملكة البحرين في مجال التشكيل والفنون والأدب والمسرح، ولا تزال مسيرة التنمية مستمرة ومستدامة من خلال رؤية البحرين 2030، التي من خلالها تطلق الحكومة مبادرات وبرامج مبتكرة لدعم وتمكين الطاقات الشبابية الواعدة وتقديم آفاق وفرص جديدة لهم في المستقبل بجميع المجالات».
وشارك بالجلسات الحوارية العديد من وزراء الثقافة والمهتمين بالشأن الثقافي العالمي، حيث قدم الجميع خلاصة تجاربهم، مشددين على ضرورة الابتكار والإبداع وإنشاء منصة عالمية يتم من خلالها طرح تجارب الدول في هذا المجال.