الحزب العاجز وقائده المأزوم والمهزوم، يصر على مصادرة القرار السياسي والعسكري والاقتصادي في لبنان ضارباً عرض الحائط بمصالح اللبنانيين، فهو يستفيد من موارد الدولة لكنه يحول دون قيامها، ويفرض بقوة السلاح سيطرته على الموانئ البحرية والجوية والبرية للاستفادة من موارد الدولة اللبنانية.
هذه الحالة الشاذة لـ«دويلة نصر الله» وأزلامه أفشلت كل شيء في لبنان، وتركته عرضة للضياع والفقر، وأدّت إلى عزله عن محيطه، وانتهى به الأمر إلى تجفيف منابع التمويل، وانهيار العملة «الليرة» بشكل غير مسبوق.
وبات السؤال: ماذا يريد «حزب الله»؟ هذا الحزب لا يريد للبنان سوى الخراب والدمار، فممارساته منذ نشأته وحتى الآن، تدفع لبنان وشعبه نحو الهاوية، لم يجنِ اللبنانيون من نصر الله سوى الفقر والتجويع والمعاناة، بعد أن اتخذ قرار الانفراد بقرارات الدولة، وبات «دمية» في يد الوكيل المعتمد الذي يقدم له ملايين الدولارات سنوياً للإبقاء على هذا الوضع الشاذ. «حزب الله» يشكّل الخطر الأكبر على لبنان، فهو يرتهن قرار الدولة لأجندته الخاصة، مغامراته غير المحسوبة تجر لبنان إلى كارثة جديدة.
فمتى تتوقف «الدويلة» عن مغامرات تدمير الدولة؟!