وأضاف الفرا لـ«عكاظ»، أن الجميع يستبشر خيراً بقيادة المملكة العربية السعودية للقمة لمدة عام، تبدأ من يوم انعقاد القمة لمناقشة القضايا العربية الملحة والتي من بينها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن عطاء المملكة للفلسطينيين وقضيتهم سياسياً واقتصادياً، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، اتسم بالثبات والوضوح للجميع، الأمر الذي أعطى ملف القضية قوة في الداخل والخارج. وأضاف: نتذكر جميعاً قمة الظهران العربية الـ 29 التي استضافتها المملكة تحت عنوان «قمة القدس»، وهو ما يؤكد على ضمان مراعاتها للقضية بكل أبعادها. ودعا الدبلوماسي الفلسطيني القمة العربية إلى التصدي لتهويد إسرائيل لمدينة القدس، ووقف عمليات هـدم المنازل وبناء المستوطنات، وأن تتبنى الدول العربية موقفاً حاسماً، وأن تكون لديها تحركات واسعة في هذا المجال على المستوى الدولي، ومع القوى العظمى والمنظمات الدولية، وأن يكون هناك جهد عربي لحماية الشعب الفلسطيني من عمليات القتل والتنكيل به.