ترتبك عباراتي عندما أكتب عن الأمير خالد الفيصل وتداهمني الأسئلة قبل أن أبدأ…..؟
ولا أدري هل هو خوف من الكلمة أم من أستاذها الذي أتعلم من أحرفه كل يوم؟!
ما أن أعلن عن إصابته بفايروس كورونا إلا وتحولت العبارات في وسائل التواصل الاجتماعي إلى (عاصفة حب) من داخل الوطن وخارجه…
تختلف العبارات والمحبة واحدة لكنني مع تلك الكلمات التي اختصر فيها الأمير تركي الفيصل جمال اللغة في نسق شاعري رحت مع غيري من محبي خالد الفيصل نسأل ونتساءل ( عساه بخير) وتحول السؤال إلى (ترند) كيف لا والمعني بالسؤال خالد الفيصل؟!
يحظى الأمير خالد الفيصل بشخصية متفردة تجسّد المعنى الحقيقي (لمجموعة إنسان) أينما بحثت تجده!
ولا غرو أن أكتب اليوم بعضاً من مشاعري تجاه الأمير والمسؤول والشاعر والمثقف والإنسان خالد الفيصل الذي أرى فيه ما تراه كل الأجيال وأقول كل الأجيال كونه يمثل (تجربة حياة)..
أنوب عن صاحب العِبر.. أخي “خالد” الذي أصابه الداء العسر.. كورونا الوباء العكر”.
هكذا اعتذر الأمير #تركيالفيصل عن حضور أخيه الأمير #خالدالفيصل لحفل جائزة الملك فيصل العالمية، وكانت بمثابة استفتاء على محبة خالد الفيصل ومحرك البحث في تويتر قدم اسمه من خلال محبيه الترند الأول..
القصائد والدعوات تهل على تويتر بعد إعلان الأمير تركي الفيصل عن إصابة أخيه #خالد_الفيصل بفيروس كورونا….
محافظ محافظة العرضيات الشاعر والمثقف علي الشريف نثر محبته شعراً:
عوفيتَ يا سيدي من كلِّ نازلةٍ
ولا شَكوتَ مِنَ الآلامِ والسَّقَمِ
يا خالدَ المجدِ عوفي المجدُ منزلةً
تطيبُ فيكَ روابي الحُبِّ من قِمَمِ
يأيها الفيصلُ الباني بقيتَ لنا
من فضلِ ربِّكَ في عزٍّ وفي نِعَمِ
(تحيا بكم كلُّ أرضٍ تنزلونَ بها)
وتشرقُ الأرضُ من عدلٍ ومن حِكَمِ