Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار السعودية»حكاية «أبو لولو».. مصاص دماء جوعى «الفاشر»
اخبار السعودية

حكاية «أبو لولو».. مصاص دماء جوعى «الفاشر»

اسلام جمالبواسطة اسلام جمال30 أكتوبر، 20252 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

تقول الأساطير وأقاصيص التراث إن مصاصي الدماء لا يظهرون في ضوء الشمس ولا يظهرون في المرايا ولا يمكن تصويرهم، ويغريهم سيلان الدماء ويصيبون ضحاياهم في أعناقهم حتى الموت.. الأوصاف تلك غير بعيدة عن «دراكولا الفاشر أبو لولو» الذي قتل نحو 2000 من الأبرياء بدم بارد، وخرج ضاحكا في مقطع مرئي معترفا بفعلته وأنه قرر «تصفير العداد» ليبدأ القتل مجددا.

على خطى غراندو أول مصاص دماء في التاريخ (1578-1656) يمضي أبو لولو لكنه يقترب أكثر من قاعة محاكمة الجرائم الإنسانية الفظيعة في لاهاي، دون لائحة اتهام يقدمها وكلاء الضحايا، إذ وثق دراكولا الفاشر جرائمه بكاميرا هاتفه الجوال، فإن كان الاعتراف سيد الأدلة في القانون، فإن الدماء الساخنة التي سالت من أجساد الأبرياء في دارفور ستظل شاهدة على أحد أبشع الجرائم التي هزت ضمير العالم.

تعود أسطورة مصّاصي الدماء إلى التراث الشعبي في أوروبا الشرقية، وأشهر شخصية في هذا الحقل الدموي الرهيب هو الكونت دراكولا الذي عاش في القرن الخامس عشر، كان معروفا بقسوته، لكن القسوة والوحشية التي نفذ بها أبو لولو جرائمه أفظع بكثير.

إذ يتحدث إلى الأسرى والمدنیین والجوعی والمرعوبين، يسألهم عن أسمائهم، يمازحهم ثم يطلق عليهم النار، ويخطو مسارعا فوق جداول الدم بحثا عن صيد جديد! التحليل النفسي لحالة سفاح الفاشر يقود إلى السؤال المأزق: ما الذي يدفع الإنسان ذا الضمير والوجدان السليم ليتحول إلى «قناص عن قرب»؟ هل هو رجل سايكوباثي فقير التعاطف والندم مع الآخرين والميل للكذب والتلاعب، عدائي عنيف ومندفع؟

السمات السايكوباثية تنطبق على عبدالله إدريس الشهير بـ«أبو لولو»، الثقة المفرطة بالنفس والغطرسة واللامبالاة بالقوانين والعواقب وعدم القدرة على الشعور بمشاعر الآخرين أو الإحساس بالذنب نتيجة الأفعال المؤذية.

الكل تبرأ منه ليواجه مصيره مصحوبا بانتهاكاته الجسيمة وتعطشه للدماء. سيظل أحد أسوأ ثمرات حرب السودانيين الذين عرفوا بطيبتهم وسماحتهم.. فمن أين أتى «أبو لولو»؟

أخبار ذات صلة

 

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

أحمد فهمي: كيمياء فنية تجمعني مع مرام علي

17 نوفمبر، 2025

الرئيس التنفيذي لـ NHC يعلن عن ضخ أكثر من 134 ألف وحدة سكنية جديدة هذا العام

17 نوفمبر، 2025

ألف أكثر من 50 حلقة من «ذا سيمبسونز».. رحيل دان ماغراث بجلطة دماغية

17 نوفمبر، 2025

محرز وعوار.. يدعمان محاربي الصحراء

17 نوفمبر، 2025

اختيار ظلال العيون المثالي للبشرة الناضجة

17 نوفمبر، 2025

دوا ليبا تكشف روتينها اليومي للبشرة والمكياج الطبيعي

17 نوفمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬093)
  • اخبار الخليج (44٬131)
  • اخبار الرياضة (60٬753)
  • اخبار السعودية (31٬526)
  • اخبار العالم (34٬539)
  • اخبار المغرب العربي (34٬735)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬690)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬989)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬284)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (6٬040)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬253)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter