القصة بدأت بمشاعر متدفقة عبر الإنترنت، إذ وعدها نضال أحمد ميمون، 19 عامًا، بالحب والزواج، لتقرر روبنسون حزم حقائبها، ووداع أطفالها وزوجها في نيويورك، متجهة إلى باكستان بحثًا عن فارس أحلامها الباكستاني الصغير. لكن فور هبوط طائرتها، اكتشفت أن نضال، كما الحب، مجرد وهم رقمي!
عائلة الفتى، لم تكن بحاجة إلى رواية درامية لتعلن رفضها القاطع لهذه الزيجة، فيما اختفى نضال عن الأنظار فور إدراكه أن حب الإنترنت يختلف كثيرًا عن الواقع. أما روبنسون، التي كانت تتوقع استقبالًا ملوكيًا، فقد وجدت نفسها وحيدة بلا دعم، بلا منزل، والأهم بلا عريس!
لكن لأن الحب و«الوهم» أعمى، لم تستسلم روبنسون بسهولة، وقررت اتخاذ خطوة جريئة، اعتصام مفتوح أمام منزل نضال، في محاولة لجلبه إلى رشده أو على الأقل إلى باب البيت! وبدلًا من أن تحصل على فستان الزفاف، حصلت على وضع قانوني معقد، بعد انتهاء صلاحية تأشيرتها، لتتحول من حبيبة افتراضية إلى مشردة قانونية.