وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»: «خلال نشاط لقوات الكتيبة 13 في لواء جولاني في منطقة جنوب لبنان، عثرت على فتحة نفق تحت الأرض داخل مبنى كان يستخدمه حزب الله، فبدأت تطويق المبنى الذي تحصن داخله 3 أعضاء من قوة الرضوان وبحوزتهم وسائل قتالية عديدة وعتاد يسمح بالبقاء لفترة زمنية طويلة»، مضيفاً: «بعد استسلامهم تم القبض عليهم واعتقالهم، تمهيداً للتحقيق معهم ميدانياً بمعرفة محققي الوحدة 504؛ ومن ثم نقلوا إلى منشأة تحقيق داخل إسرائيل».
ونشر أدرعي شريط فيديو لمقاتل من حزب الله اللبناني، وهو يعرف بنفسه ويقول أنه وضاح كامل يونس وأنه قضى آخر 4 أيام قبل أن يسلم نفسه وحيداً في النفق الذي وصفه بأنه غرفة محصنة تحت الأرض تابعة لحزب الله.
وأضاف: مقاتلون من الحزب تقدموا باتجاه الأراضي الإسرائيلية وتركوا أماكنهم بسبب خلافات بينهم.
من جهة أخرى، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم خلال مكالمة هاتفية عن معارضته وقف إطلاق النار أحادي الجانب الذي لا يغير الوضع الأمني في لبنان، ويعيد الأمور إلى سابق عهدها.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، إن نتنياهو أكد أن إسرائيل تعمل ضد حزب الله حتى لا يتمكن من تهديد الإسرائيليين في الحدود الشمالية، ويتمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل أي تسوية لا تضمن ذلك، ولا تمنع حزب الله من إعادة التنظيم والتسلح من جديد.