وأجمع عدد من السكان، على أن هذه المحولات والعدادات تشكّل هاجساً، إذ يخرج الأطفال في الشوارع والساحات فلربما يحدث لهم ما لا تحمد عقباه.
ورصدت «عكاظ»، في جولتها على عدد من الأحياء السكنية والقرى انتشار المحولات والعدادات الكهربائية المفتوحة ما ينذر بكارثة تهدد سكان تلك المواقع الذين يطالبون شركة الكهرباء بتحمّل مسؤولياتها وإلزام العاملين بضرورة إغلاقها فور الانتهاء منها.
وأوضح محمد عطيف، أن العدادات المكشوفة والمنتشرة في الشوارع ومداخل المنازل تسبب حالة من الخوف، فبعض العاملين في الشركة إذا اضطر لفتحها لا يكلف نفسه عناء إعادة تغطيتها، مطالباً شركة الكهرباء بإغلاق العدادات بشكل محكم بعد الانتهاء من الصيانة وتوجيه عامليها بضرورة إغلاق العداد بصورة سليمة عند الانتهاء من قراءته.
ويقول عبدالإله معافا: «عامل شركة الكهرباء طلب مني عدم إغلاق العداد الكهربائي الخاص بمنزلي وتركه مفتوحاً بعد أن قمت بإغلاقه خوفاً من اقتراب أطفالي منه وحدوث ما لا تحمد عقباه، وعند حديثي معه عن طلب تركه مفتوحاً جاء الرد، حتى يسهل لنا قراءة العداد في المرة القادمة».
أما رائد الكادومي فقال: إن العدادات الكهربائية المكشوفة تمثل خطرا على سكان القرية ويتخوفون أن تؤدي هذه الكابلات إلى صعق أحد المارة، مؤكدا أن بلاغات كثيرة جرى تقديمها إلى شركة الكهرباء وحتى الآن ما زالت العدادات تتربص بالمارة.