أخلت إدارة الطرق والنقل في جازان، مسؤوليتها من صيانة الطريق المؤدي إلى قرى الراحة بمحافظة الحرث، الذي يربطها بالمحافظة. ووفقاً للمقاول، فإن صيانة الطريق غير مدرجة ضمن مشاريع طرق جازان، فيما تقول بلدية الحرث، إن الطريق لا يوجد له مشروع حالياً، بينما يعاني العابرون الأمرين من الطريق الرابط بين القرى والمحافظة، الذي يصفه السكان بالعدو اللدود لكثرة الحوادث وحالات الدهس وكثرة التشققات.
ويقول أحمد علواني، إن الطريق متعرج ومتهالك وتكثر به الحفر والمطبات، ما جعله غير صالح، إذ تكثر به الحوادث، واكتفت بلدية الحرث بمعالجة الحفريات بالترقيع.
ويقول يحيى هزازي، إن العديد من شباب تلك القرى ذهبوا ضحايا الحوادث بسبب الإهمال وضيق الطريق وكثرة الحفر والمطبات، ويطالب هزازي، بصيانة الطريق وإنارته للحد من معاناة الأهالي.