أعلنت جائزة اليونسكو – الفوزان الدولية أسماء الفائزين في الدورة الأولى خلال الحفل الذي أقيم اليوم (الإثنين) بمقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور وزير السياحة المهندس أحمد الخطيب ونائبته الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود والمندوبة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو الأميرة هيفاء آل مقرن ومدير عام منظمة اليونسكو أودري أزولاي وعدد من ممثلي دول الفائزين.
وتعد جائزة اليونسكو – الفوزان الدولية لتشجيع العلماء الشباب في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفاز من الكاميرون عن «قارة أفريقيا» عبدون أتانجانا عن فئة الرياضيات، وله مساهمة بارزة في حساب التفاضل والتكامل الكسري ومفهوم جديد نتج عنه فئة جديدة، ورؤية لإنشاء مركز أفريقي للرياضيات، وفاز من مصر عن «الدول العربية» هشام عمران عن فئة التكنولوجيا «أتمتة التصميم الإلكتروني» وله مساهمة فاعله في ابتكار تصميم أشباه الموصلات، وبحث مبتكر في مجال أتمتة التصميم الإلكتروني حائز على جائزة في مؤتمر الأتمتة عام 2022، ومن الصين عن «آسيا والمحيط الهادي» فازت قيومي فو عن فئة العلوم «النسب الجينية» لعملها الأساسي في تاريخ البشر الأوائل في أوراسيا ودراسات لتحسين استخراج وتسلسل الحمض النووي القديم، ومن صربيا عن «أوروبا وأمريكا الشمالية» فازت جيلينا فالديك عن فئة «الهندسة الخضراء» لمساهمتها في تطوير تقنيات الاستخراج الخضراء المبتكرة للحصول على المنتجات من النباتات الطبية والعطرية ومن الأرجنتين عن «أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي» فاز فدريكو آري عن فئة العلوم «الحمض النووي الريبي غير المشفر في النباتات».
وتختار اليونسكو الفائزين بناء على نصائح لجنة تحكيم دولية تتكون من خمسة أعضاء بارزين مستقلين ذوي سمعة عالية ومعترف بها في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وفي مداخلته أمام الحضور، رفع مؤسس الجائزة عبدالله الفوزان الشكر للقيادة الرشيدة والوفد الدائم للمملكة العربية السعودية في اليونسكو مثمناً دعمهم للجائزة الذي توّج بنجاح الدورة الأولى في تسليط الضوء على علماء مبدعين من الشباب ليكونوا رواد المعرفة وقادة المستقبل. وعبر عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في إطلاق هذه الجائزة العالمية.
وبين الفوزان أن الجائزة تهدف إلى تعزيز الوعي العام واستكشاف المجالات الواعدة والحلول المستدامة في البلدان النامية، للإسهام في تمكين مجموعة من العلماء والباحثين والمهندسين من أجل مشاركتهم بفعالية في تعزيز الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية على المدى الطويل، منوهاً إلى أن الجائزة تأتي امتداداً لدور المملكة ورؤيتها لتكون سباقة ورائدة في دعم العلوم والعلماء على مستوى العالم، ومؤكداً حرص الجائزة على اتباع نهج الاستدامة وتعزيز التقدم العلمي.