* كم طريقاً مختصَراً للبيت
لم يقع عليه انتباهي بعد؟
أيّها الوقت الضائع؛
يا رغبة غير ملحّة في المعاكسة
تحمل أكياسها متعامية، وتمضي
نحو اللا استجابة.
من تحت لافتة «الخروج».. من هناك
ستمرُّ صدفة أخرى في طريقها نحو الخسارة
نحو الحمْلقة في غبطة متجاهلة بشكل مستبد
مع خلفيّة موسيقية صاخبة وبعيدة
لقيامة حيّة بداخلي
ما زالت شاغرة..
لمن لا يحبُّ أحداً ولا يكره
سواه لا يحتاج أن يفهم شيئاً،
عن الفراغ
الذي يُعتبر شُغلاً..
2
* ومن ثقب في سلة المعنى
سأسقط هذه الليلة بوجه جديد
عليكم أن تقابلوني كأنما تعرفونه جيّداً،
سيكون تامّاً وأقل حدّة..
اختلقته بالمصائد التي تعكس بلبلتي واهتزازي
بحالات الانسحاب العالقة في وحل التغيير
والرغبة في الغياب..
هذه التلويحة السكرى
اختلعتها من جعبة العودة إلى المنزل بيد الفجر..
وسأصافحكم
بصعوبة أن أشرح لكم أن كلباً يسير الآن بشارع «قرافتون» يلهث داخل رأسي
أما هذا الحماس وهذي العفوية
كانتا من استماتة أحدنا في الإيقاع بامرأة ما،
لا أذكر مَن هو ولا أين، لكن
من عينيها ملأتُ هذه الهاوية
بأغنية صوفية حيّة كانت مقلوبة على وجهها بعقل هذا الدرج..
وليوم واحد فقط،
سيكون على غرابتي أن تنتظر للغد،
عليها أن تجلس على ذلك الرف
وتراقب هذا الاندفاع المسروق..
3
* كأحداث مثل ملابسي:
فاقعة وملفتة،
من سيرة لاهثة للبدايات
تعذِّب جدواها بفيلم راقص تودّ لو تعيش وتموت بداخله..
مرّة أخرى، تأتِ النهاية قبل وقتها
ما كان على الخديعة أن تُكتشف
كان عليها أن تتداعى بسلام
فلا تنفرط مسبحتي الجميلة..
مرّة أخرى
ألوّح لقصة حب قصيرة ومتطرّفة
مشحونة بالإثارة
بالصيحات العظيمة
قصة بدأت كما لو أنها صدفة
وانتهت بكلمات نابية لذيذة:
تأخذ من الحداد نشوته،
ومن الاحتفال وجده..
هذا الترنح المعيب
ألا يعتبر رقصة مدهشة؟!