Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار السعودية»ثريا قابل.. كتبت بماء الضوء وواجهت العمالقة ببلاغة الندى
اخبار السعودية

ثريا قابل.. كتبت بماء الضوء وواجهت العمالقة ببلاغة الندى

اسلام جمالبواسطة اسلام جمال15 أبريل، 20252 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

في عمق المشهد الثقافي السعودي، وفي منعطفات التحول الحاد بين التقليد والحداثة، تبرق ثريا قابل، كاسمٍ لا يُختصر، ولا يُجاور، ولا يذوب في جماعة، بعد أن فرضت وجودها كقصيدة حالمة تمشي على قدمين، وكامرأة خرجت من حبر التحديات لتقف تحت نورٍ كانت هي ذاته.

لم تكن بنت جيلها فحسب، بل سيدة الأجيال التالية، الشاهدة على انكسار الأنثى في مهدها، والمُصرّة على ألا تكون القصيدة مطأطئة الرأس أمام عروش الشعر الذكوري آنذاك.

وُلدت ثريا قابل، من رحم مدينة الورد والضوء، وخرجت إلى العالم بقلمٍ لم يعرف المهادنة. في خمسينيات القرن الماضي، حين كان يُنظر إلى صوت المرأة على أنه تمرد، نطقت باسم صريح، فغنّى لها طلال مداح، وطاف صوتها مع محمد عبده، وفوزي محسون، وغيرهم، لا كوردة في يدٍ مرتعشة، بل كراية ترفرف في سماء الإبداع.

كانت قصيدتها «جاني الأسمر» أشبه بإعلانٍ نسائي جريء في زمن كانت تُكتب القصائد من خلف الستار. لكنها وقفت في صدارة الحرف، وواجهت جبابرة الشعر بلغة الرقة، ونازلت العمالقة ببلاغة الندى.

ظلّت ثريا قابل طوال ثمانية أشهر حديث الصحافة والأدباء كعوّاد ومنّاع وآخرين، لا بفعل جدل مفتعل أو فُقّاعة وقتية، بل بفضل ما زرعته من دهشة بديوانها (الأوزان الباكية)، وما أحدثته من خلخلة في وعي المتلقّي. لقد أجبرت الساحة الثقافية أن تلتفت، وأن تُعيد النظر في موقع المرأة لا كمُلهِمة، بل ككاتبة تُلهم.

في الإعلام، لم تكن قابلةً للقولبة. كتبت في الصحف، وأدارت الحوارات، ونافست بلطفٍ صارم، وكانت تطلّ على القارئ لا بوصفها امرأة تكتب، بل بوصفها كاتبة لا تُجارى. كان حضورها يفيض على الصفحات، وكانت كلماتها تسبق زمانها، حتى بدت في مقالاتها كمن يُدوّن تاريخاً غير مكتوب، ومشروعاً ناعماً للمقاومة الأدبية النسوية.

ثريا قابل، لم تكن مجرد قامة شعرية، بل كانت وعياً يمشي في قلب الزمن، امرأة كتبت لتُنقذ ذاكرتها من التلاشي، وكتبت لتُذكّرنا أن اللغة أنثى، وأن القصيدة لا تُولد كاملة إلا حين تكتبها امرأة تعرف كيف تُربك التقاليد دون أن تكسرها، وتُدهش اللغة دون أن تصرخ.

أخبار ذات صلة

 

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

أحمد فهمي: كيمياء فنية تجمعني مع مرام علي

17 نوفمبر، 2025

الرئيس التنفيذي لـ NHC يعلن عن ضخ أكثر من 134 ألف وحدة سكنية جديدة هذا العام

17 نوفمبر، 2025

ألف أكثر من 50 حلقة من «ذا سيمبسونز».. رحيل دان ماغراث بجلطة دماغية

17 نوفمبر، 2025

محرز وعوار.. يدعمان محاربي الصحراء

17 نوفمبر، 2025

اختيار ظلال العيون المثالي للبشرة الناضجة

17 نوفمبر، 2025

دوا ليبا تكشف روتينها اليومي للبشرة والمكياج الطبيعي

17 نوفمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬052)
  • اخبار الخليج (43٬645)
  • اخبار الرياضة (60٬985)
  • اخبار السعودية (31٬053)
  • اخبار العالم (34٬583)
  • اخبار المغرب العربي (34٬774)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬791)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬507)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬378)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬860)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (9)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬090)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter