وأفادت في تحقيق لها بأن قوات من الجيش والشرطة تبادلت إطلاق نار كثيف مع مقاتلي حركة حماس في مستوطنة «بئيري» رغم علمهم بوجود إسرائيليين محتجزين أحياء داخله. وأفصحت محتجَزة إسرائيلية أنها أبلغت القوات الإسرائيلية بوجود 12 محتجزاً داخل المنزل، لكنهم لم يصدقوها، على حد قولها.
وأكدت هيئة البث في تحقيقها أن مقاتلي حماس لم يطلقوا النار على الرهائن، بل إن نيران القوات الإسرائيلية هي التي قتلت الرهائن إلى جانب 40 مسلحاً من حماس.
وسبق أن طالبت عائلات المستوطنين الإسرائيليين الذين قُتلوا بقصف دبابة إسرائيلية في مستوطنة بائيري، الجيش بإجراء تحقيق شامل وشفاف في القرارات «التي أدّت إلى هذه النتيجة المأساوية» ونشر النتائج على الملأ.
ودعت العائلات في رسالة الجيش الإسرائيلي للتحقيق في تصرفات جنوده، وأعادت نشر سيناريو الأحداث التي جرت في ذلك اليوم، ونقلت تصريحات العميد باراك حيرام لصحيفة «نيويورك تايمز» التي قال فيها إنه أمر الدبابة بالقصف حتى لو أصيب «مدنيون إسرائيليون».
يذكر أن إذاعة الجيش الإسرائيلي، كشفت من قبل أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قرر بدء تحقيقات داخلية في كل الوحدات في أحداث السابع من أكتوبر الماضي.