وعندما تكبر الشقيقات ويلو ونانسي ومابيل ديفيز ستكون كل منهن نسخة طبق الأصل عن شقيقتيها. وقرر الوالدان لويز وغاريث ديفيز إجراء الاختبار الجيني على الفتيات البالغات من العمر 9 أسابيع، إذ كانا مفتونين جداً بمدى التشابه بينهن. وأكدت نتائج الحمض النووي وجود تماثل نادر بين الشقيقات التوأم.
وقالت لويز التي تعمل مصففة الشعر «لقد سعدنا للغاية بالنتائج. لا يمكننا أن نكون أكثر سعادة عندما نعرف أن الفتيات جميعهن متطابقات».
وقالت قائدة الفريق الطبي شارلوت هاسكاين: «نحن نجري المئات من اختبارات الحمض النووي يومياً، وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب توصيل الأخبار، إذا لم تكن ما تتوقعه العائلة. قد تكون بعض الحالات أمراً يثلج الصدر حقاً، ومعرفة أننا أحدثنا فرقاً في حياة الناس هو السبب وراء قيامنا بما نقوم به».