أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تُعد اعترافاً واضحاً بعدائه المتواصل للسلام القائم على أساس حل الدولتين.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن نتنياهو يواصل رفضه الصريح للشرعية الدولية، متمسكًا بخيارات العنف والحلول العسكرية بديلًا عن المسار السياسي، وهو ما يُفاقم الأوضاع الميدانية ويقوّض فرص التوصل إلى تسوية عادلة.
وشدد البيان على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعمل على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ضمن مخطط يهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية موحدة وذات سيادة.
وفي ختام البيان، طالبت الخارجية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي بالإسراع في الاعتراف بدولة فلسطين، باعتباره خطوة ضرورية لحماية حل الدولتين ودعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.