وأشارت النتائج إلى أن التدخل لمعالجة عوامل الخطر في وقت مبكر قد يبطئ أو يؤدي إلى إيقاف المرض؛ وفق موقع «New Atlas»
وعلى الرغم من التقدم في الطب، إلا أن أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بتصلب الشرايين لا تزال السبب الرئيسي للوفاة.
ونظراً لأن تصلب الشرايين غالباً ما يبدأ في وقت مبكر من الحياة ويتطور دون أعراض واضحة، فإن اكتشاف المرض خلال مرحلته دون السريرية يعد أمراً أساسياً لبدء التدابير الوقائية في الوقت المناسب لإبطاء تقدمه.
وبحثت دراسة جديدة، أجراها علماء في المركز الإسباني الوطني لأبحاث القلب والأوعية الدموية CNIC، نُشرت نتائجها في دورية الكلية الأمريكية لأمراض القلب، في تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي المبكر لدى الأفراد في منتصف العمر بدون أعراض لتحديد العوامل التي تؤثر عليه.
وقال بورخا إيبانيز، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، «إن النتائج تظهر أن الزيادات المعتدلة في ضغط الدم والكوليسترول لها تأثير أكثر وضوحاً على تطور تصلب الشرايين لدى الشباب». وأوضح فالنتين فوستر، وهو باحث آخر مشارك في الدراسة، أن «الكشف عن تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي في سن مبكرة مع التحكم القوي في عوامل الخطر يمكن أن يساعد في تقليل العبء العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية».