وحذر بايدن في بيان بمناسبة الذكرى الـ63 لاستقلال النيجر من أن الديمقراطية في البلد تواجه تحدياً خطراً، معلناً وقوف بلاده مع شعب النيجر.
في الوقت ذاته، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم في مكالمة هاتفية بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بإعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً إلى السلطة في الدولة الإفريقية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فرنسا إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الفرنسيين والغربيين من نيامي عبر رحلات يومية متواصلة، فيما أوضحت وزارة الخارجية البريطانية أنها ستقلص مؤقتاً عدد الموظفين في السفارة البريطانية في العاصمة النيجيرية نيامي، بسبب الوضع الأمني الحالي، وقالت الوزارة إن هناك احتجاجات واضطرابات نتيجة الانقلاب العسكري، مشيرة إلى أن الأطراف التي نظمت مظاهرة في 30 يوليو، دعت لتنظيم مظاهرة أخرى بمناسبة عيد استقلال النيجر.
وحذرت الخارجية البريطانية من أن المظاهرات قد تكون عنيفة، وأن الوضع يمكن أن يتغير بسرعة من دون سابق إنذار.
وكان رئيس المجلس العسكري الانقلابي في النيجر عبد الرحمن تياني أعلن رفضه العقوبات الأجنبية، مضيفاً أن بلاده لن تخضع للضغط.
ودعا تياني في خطاب بمناسبة عيد الاستقرار قمة «إيكواس» إلى تجنب فرض عقوبات غير قانونية ولا إنسانية.
وتشهد عدد من مدن النيجر انقطاعا للكهرباء جراء قطع نيجيريا إمدادات الطاقة عن جارتها الشمالية.