وقال بلينكن خلال حلقة نقاش في مؤتمر ميونيخ الأمني السنوي: هناك ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى للمضي قدماً في إقامة دولة فلسطينية، تضمن أيضاً أمن إسرائيل.
وأضاف «إسرائيل ربما آمنة الآن، ولكنها هل هي آمنة على المدى البعيد؟ هذا سؤال صعب، كيف نضمن أن دائرة العنف هذه لن تتكرر مرة أخرى بعد خمس أو 10 سنوات أخرى؟»، داعياً إسرائيل إلى انتهاز هذه الفرصة من أجل إنهاء دائرة العنف.
وأشار بلينكن إلى أن «هناك جهوداً حقيقية تقودها الدول العربية لتنشيط السلطة الفلسطينية، حتى تكون أكثر فعالية في تمثيل الفلسطينيين لتكون شريكاً مع إسرائيل في مستقبل المنطقة».
وأشار إلى أن قيام دولة فلسطينية أصبح أمراً عاجلاً أكثر من أي وقت مضى، معتبراً أن تحقيق ذلك سيجعل من المنطقة آمنة أكثر من أي وقت.
جاء ذلك في الوقت الذي أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، أن واشنطن لا يمكنها دعم عملية عسكرية برية في رفح دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ، لضمان سلامة أكثر من مليون نازح يتكدسون هناك.
وأوضحت الوزارة في بيان أن بلينكن أكد لهرتسوغ ضرورة أن تتخذ كل الأطراف التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين ومنع توسع الصراع، والتزام واشنطن بالسلام الدائم بالشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وكان بلينكن قد طلب أخيراً من وزارة الخارجية إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بشأن الاعتراف الأمريكي والدولي المحتمل بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب على غزة، وفقاً لما ذكره موقع «أكسيوس».