•• الدول العربية خاضت معارك دولية لإيقاف ذلك العدوان الإسرائيلي، ونجحت باستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو لوقف إطلاق النار، خصوصاً أنها وضعت في أول أولوياتها حماية الشعب الفلسطيني وإنقاذ المدنيين.. وكان مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية طالب بالوقف الفوري للحرب على غزة والتصعيد في القطاع ومحيطه، وحذر من التداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية لاستمرار التصعيد وتمدده.
•• المملكة أدانت التهجير القسري والفردي والجماعي للشعب الفلسطيني وسياسة العقاب الجماعي، وطالبت بالعمل على ضمان وتسهيل النفاذ السريع والآمن للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق.. ورأت أن غياب الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أدى إلى تكرار أعمال العنف والمعاناة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.. وهو ما جاء به البيان المشترك الذي أصدرته السعودية وتسع دول عربية في «قمة القاهرة للسلام».
•• تلك المواقف السعودية الصلبة في ما يحدث في الأراضي الفلسطينية الأقوى عربياً.. فالتاريخ يدونها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، لينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ولتحقيق تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة عاصمتها «القدس الشرقية».. كما أن هناك مواقف معلنة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أبرزها: تأكيده على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لينال حقوقه الكاملة.