وأفاد عدد من سكان المدينة بأنهم اضطروا إلى الخروج للشوارع رغم قساوة البرد، مؤكدين أن الهزة كانت قوية وأيقظت الجميع من النوم في حالة هلع وسط مخاوف من وجود هزات أخرى.
وشهدت محافظات (بورسعيد والإسماعيلية والسويس) هزة أرضة قبل الهزة السابقة، بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، شعر بها العديد من المواطنين في محافظات القاهرة الكبرى، فضلاً على عدد من محافظات الصعيد.
وأفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية بأن الهزة التى سجلتها محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سواء فى الطور أو مدن محفظات قناة السويس سيكون لها توابع على مدار يومين، ولكن بقوة أقل بكثير من الزلزال الرئيسي، وقد لا يشعر بها أي من المواطنين، وسيكون ذلك خلال اليوم وغدًا على أقصى تقدير، موضحاً انه لاتوجد بلاغات ضحايا فى الأرواح أو الممتلكات.
ويعتبر زالزال الطور هو الهزة الأرضية الثانية التي شهدتها مصر خلال شهرين متتاليين، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، يوم 21 نوفمبر الماضي، هزة أرضية في جزيرة كريت باليونان على بعد 506 كم شمال مدينة مطروح، بلغت قوته 5.8 درجة ريختر، و لذلك شعر بها سكان محافظات القاهرة الكبرى، ودلتا النيل، والسواحل الشمالية المصرية.
وكان رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيزوفقيه الدكتور شريف الهادي، أكد في تصريحات إعلامية أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، لكن هناك بعض الأماكن القريبة بها نشاط زلزالي مثل اليونان، موضحا أن منطقة شرق البحر المتوسط من أكثر المناطق النشطة زلزاليا، ويصل مستوى النشاط فيها إلى مستوى المتوسط وفوق المتوسط.