وأفاد مصدر مطلع لـ«عكاظ» بأن زيارة وفد الجهاد تأتي في إطار مناقشة سبل وقف العدوان على قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن بحث إمكانية إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى. ومن المنتظر أن تتناول المناقشات زيادة حجم المساعدات، والأوضاع الإنسانية الصعبة للمدنيين الفلسطينيين.
من جهته، لفت الخبير في الشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي إلى أن القاهرة تسعى بكل الطرق لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين وإسرائيل للوصول إلى وقف لإطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين يفضي إلى تهدئة تتم خلالها تهيئة الأجواء لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأفاد الدراوي لـ«عكاظ» بأنه في حال موافقة تل أبيب على وقف إطلاق النار، ستلعب القاهرة دوراً في أن تكون التهدئة طويلة للإفراج عن مجموعة جديدة من الأسرى.
ورجح أن تكون الصفقة الأولى في حال التهدئة للمرة الثانية بمثابة «جس نبض» بين حماس وإسرائيل، يعقبها الإعلان عن تبادل جميع الأسرى، وربما الوصول إلى تهدئة كبيرة بين الجانبين، وهذا ما يسعى إليه الوسطاء الدوليون والإقليميون.