وأوضح المصدر أن كوزنيتسوف «أوقف للاشتباه في قيامه بأنشطة إجرامية»، بحسب ما أوردت كالة تاس الروسية الرسمية للأنباء اليوم (الثلاثاء).
وأفاد بأن أجهزة الأمن فتشت مكتبه ومنزله في إطار التحقيق الذي تجريه دائرة الشؤون العسكرية التابعة للجنة التحقيق الروسية المسؤولة عن التحقيقات الرئيسية في البلاد.
من جهته، أكد الكرملين أنه لا يرى مخاطر حدوث أي خلل في الجيش. وقال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي: «لا نرى مخاطر احتمال حدوث أي خلل في عمل القوات المسلحة» بعد التعيين المتوقع للشخصية المدنية النائب الأول لرئيس الوزراء السابق أندريه بيلوسوف وزيراً للدفاع.
يذكر أن توقيف كوزنيتسوف أتى بعد أيام قليلة على إقالة شويغو بشكل مفاجئ يوم (الأحد) الماضي بعدما شغل هذا المنصب منذ عام 2012. وجاء بعد توقيف نائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف، المسؤول عن بناء المنشآت العسكرية، بتهمة الفساد و«قبول رشوة» في نهاية أبريل الماضي ووضعه في الحبس الاحتياطي.
وعين الجنرال كوزنتسوف في منصبه في شهر مايو 2023، وترأس قسماً في هيئة الأركان العامة الروسية بين العامين 2010 و2023، وفقاً لوكالة تاس.
وواجه الجيش الروسي على مدى العقود الماضية فضائح فساد عدة خصوصاً في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، صدرت في إطارها أحكام مشددة بالسجن.