وقالت كالاس: «اتفق الجميع على أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في دعم وقف إطلاق النار»، مضيفة: «اليوم وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على معاودة نشر البعثة في معبر رفح بين غزة ومصر».
واعتبرت المسؤولة الأوروبية أن هذا الإجراء يمكن أن يسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية. جاء ذلك في الوقت الذي قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنها قامت بتسريع عمليات توزيع الإمدادات والخدمات على الأطفال هناك بعد أن نجحت بإدخال أكثر من 350 شاحنة في الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار بالقطاع، وتستهدف تسليم 50 شاحنة يومياً في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن مستوى الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة لا يمكن تصوره خصوصاً مع انهيار جميع الخدمات الأساسية وحجم الدمار الذي لحق بالمرافق السكنية والصحية والتعليمية بالقطاع المنكوب، داعية المجتمع الدولي لإعطاء الأولوية لاحتياجات الأطفال في جهود التعافي، وضمان حصول الوكالات الإنسانية على تمويل جيد، وبقاء الممرات الإنسانية مفتوحة وآمنة.