تنتقل المملكة على مدار الساعة من قمة إلى قمة، وتحلّق من اتفاقية إلى اتفاقيات، وتنطلق من إستراتيجية إلى إستراتيجيات، هذا هو واقع يوم العمل لقادة المملكة العربية السعودية، فالبصمة التنموية اليومية شملت المكان بكل مقدراته، والإنسان بجميع قدراته، وتخطت حدود الجغرافيا الوطنية لتغدو شريكة مع العالم في كل منجز حضاري لخدمة البشرية.
لم يكن إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس، بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مستبعداً ولا مستكثراً على وطننا السعودي، ففي عهد الحزم والحسم لا يكاد يخلو يوم أو أسبوع أو شهر من بشارة جديدة للمواطنين والمقيمين على أرض الحرمين.
وتظل مملكتنا بقيادة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومباشرة ومتابعة ولي العهد، وطن المنجزات الضاربة أروع وأنصع مثال في توظيف خيرات البلاد لما فيه صالح الشعب السعودي بكل مكوناته، وفتح آفاق التعاون والشراكات لرفع كفاءة ابن وبنت الوطن ليكونوا نموذجاً مميزاً يرفع الرأس، ويلفت انتباه العالم لما تحققه قيادته الرشيدة من مفاخر تدوّن في صفحات التاريخ بمداد من نور.