وذكرت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار أن قتالا عنيفا دار (الخميس)، في جميع المناطق على الجبهة الشرقية. وأضافت أن قوات موالية لكييف تصدت للهجمات في أغلب تلك المناطق.
وقالت: إن أغلب الجهود الهجومية تجري في قطاع باخموت، وإن القادة الروس أعادوا توجيه الجنود إلى هناك من مناطق أخرى. وأضافت أن الروس يستخدمون الوحدات الأكثر احترافية هناك، ويلجأون إلى استخدام كمية كبيرة من قطع المدفعية والطيران يوميا، وينفذون من 40 إلى 50 عملية اقتحام و500 عملية قصف.
ويضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولون كبار على الحلفاء لتزويد بلادهم بمزيد من الأسلحة التي تأمل كييف أن تمكنها من شن هجوم مضاد كبير في وقت لاحق من العام الحالي.
وقال زيلينسكي في خطاب مصور في وقت متأخر أمس (الخميس): «نُعد جنودنا.. نتطلع لوصول الأسلحة التي تعهد بها شركاؤنا. نقرب النصر إلينا قدر الإمكان».
من جهته، أعلن وزير الخارجية الصيني تشين قانغ اليوم (الجمعة)، أن بلاده مستعدة لمواصلة العمل من أجل السلام في أوكرانيا، وعبر عن أمله في أن تتحلى كل أطراف الأزمة بالموضوعية والهدوء وتعمل معا.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في بكين: إن دور الصين في مسألة أوكرانيا، مقترحها، يتلخص في نقطة واحدة وهي الإقناع والدعوة للمحادثات ولن نفعل أي شيء لصب الزيت على النار.
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية الصين إلى مطالبة روسيا بوقف الحرب، وقالت إنه لا توجد دولة لها تأثير على روسيا أكثر من الصين ونرغب في أن تستخدم تأثيرها لوقف الحرب.
واعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، أنه «سيكون من المفيد أن يتحدث الرئيس الصيني إلى الرئيس الأوكراني».
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي خصص أمس، مليار يورو لتعويض توريد الذخيرة لأوكرانيا حتى 31 مايو القادم في إطار صندوق السلام الأوروبي. ويسمح هذا الإجراء للاتحاد الأوروبي بتعويض دوله عن الذخيرة الممنوحة لأوكرانيا من المخزونات الحالية، أو من إعادة ترتيب أولويات الطلبات الحالية خلال الفترة بين التاسع من فبراير و31 مايو 2023. وترفع هذه الخطوة إجمالي مساهمة الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في إطار صندوق السلام الأوروبي إلى 4.6 مليار يورو.