ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، لرعايتهما وعنايتهما بالقرآن الكريم وتحفيز أهله، مشيراً إلى أن المسابقة في هذا العام تميزت بمشاركة أكبر عدد من الدول في تاريخها، حيث بلغ عددهم 174 متسابقاً من 123 دولة. وأكد، أن المسابقة الدولية التي تحمل اسم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، تحظى بالدعم المتواصل من القيادة، لافتاً إلى ما شرف الله به هذه الدولة المباركة من احتضانها الحرمين الشريفين، وخدمتها لعامة المسلمين، ومن ذلك تنظيم المسابقات القرآنية العالمية لتحفيز أبناء المسلمين على التنافس الشريف في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.
وأوضح، أن الوزارة تتشرف بتنظيم هذه المسابقة التي تحظى بمكانة كبيرة على المستوى الدولي، وتبرز دور المملكة الريادي في العناية بالقرآن الكريم وحفظته، منوهاً بما حققته المسابقة خلال مسيرتها التي تجاوزت أربعة عقود على المنافسة لحفظ القرآن الكريم. وأعرب الدكتور آل الشيخ، عن شكره لأمير منطقة مكة المكرمة ونائبه على دعمهما ومساندتهما للوزارة في إنجاح أعمال الدورة الحالية لهذه المسابقة التي تُعدّ درة المسابقات القرآنية في العالم.
يشار إلى أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الحالية تنافس فيها المشاركون في خمسة فروع هي: الفرع الأول: فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير «رواية ودراية»، والفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم، والفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد، والفرع الرابع: حفظ خمسة عشر جزءاً متتالية مع حسن الأداء والتجويد، والفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد، وتبلغ مجموع جوائزها أربعة ملايين ريال، كما تم استخدام التحكيم الإلكتروني في تصفياتها الأولية والنهائية، وفق منظومة متكاملة من الخدمات التوعوية التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للمتسابقين ومرافقيهم.