ويتكون مجلس الإدارة الجديد من الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، بصفته رئيساً، وعضوية كل من بندر الخريّف، وعبدالعزيز الدعيلج، والمهندس طلال العتيبي، والدكتور خالد البياري، وياسر السلمان، والمهندس عمر الماضي، والمهندس عبدالعزيز الصقير.
وقدم الرئيس التنفيذي للشركة المهندس وليد أبو خالد، نيابة عن منسوبي الشركة، الشكر لمجلس الإدارة السابق، الذي استطاع خلال دورة مجلس الإدارة أن يقود الشركة لتصبح ضمن أفضل 100 شركة متخصصة في الصناعات الدفاعية في العالم.
يذكر أن شركة SAMI تم تأسيسها في عام 2018، من قبل صندوق الاستثمارات العامة، للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال المساهمة في توطين 50% من الإنفاق الدفاعي للمملكة.
وتعمل الشركة على دعم جاهزية جميع القوات العسكرية عبر 5 قطاعات وهي: قطاع أنظمة الطيران والفضاء، وقطاع الأنظمة الأرضية، وقطاع الأنظمة البحرية، وقطاع الأنظمة الدفاعية، وقطاع الإلكترونيات المتقدمة.
ومنذ تأسيسها، تمكنت شركة SAMI من تحقيق مكانة متقدمة ضمن أفضل 100 شركة متخصصة في الصناعات الدفاعية في العالم، إذ تحتل المرتبة الـ79، وتهدف لأن تكون ضمن أفضل 25 شركة بحلول عام 2030، كما عززت مكانتها بصفتها شريكاً موثوقاً لأهم وأكبر مبتكري ومصنعي المنتجات الدفاعية حول العالم. وتضم الشركة أكثر من 5000 موظف وفني مُدرب ومؤهل في مختلف القطاعات التي تعمل بها الشركة، وتحقق نمواً سنوياً قدره 21% في حجم إيراداتها.
وتستمر شركة SAMI في المساهمة في جهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى تطوير قدرات منظومتها الدفاعية وتعزيز اكتفائها الذاتي من خلال محفظة منتجاتها وخدماتها المتنامية عبر قطاعات أعمالها.