لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن محاولات التحريض ضد مصر عبر منابرها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بنشر تقارير مغلوطة في محاولة بائسة لإثارة الفوضى، وهو ما اعتادت عليه طوال السنوات الماضية، وتحديداً منذ إزاحتها عن الحكم فى 13 يونيو 2013.
وتمثلت آخر أكاذيب الإخوان في محاولة استغلال الظروف الاقتصادية وغلاء الأسعار قبل حلول شهر رمضان، والدعوة إلى النزول في الشوارع، وهي دعوات أثبتت السنوات الماضية فشلها الذريع.
وفي هذا السياق، كشف المنسق العام للجبهة الوسطية لمكافحة التطرف والتشدد الديني الدكتور صبره القاسمي أن الهارب الإخواني حسام الغمري بدأ التحضير باجتماعات سرية لنشر دعوة جديدة لنزول المواطنين للشوارع خلال شهر رمضان بمساندة بعض الحركات الإرهابية الأخرى وبتمويل إيراني لزيادة الأنشطة المناهضة لمصر والمنطقة العربية، مؤكدا أنه تم عقد 3 لقاءات خلال الآونة الأخيرة عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي بمشاركة عدد من الهاربين خارج البلاد وبعض رؤوس الفتنة.
ولفت لـ«عكاظ» إلى أن اللجان الإخوانية الإلكترونية هدفها إطلاق الشائعات والنيل من علاقة الأشقاء بقصد التشويه وإثارة الفوضى بتقارير مفبركة ومزورة، مؤكدا أنها تنفق في سبيل ذلك ملايين الدولارات. وأفاد بأن جماعة الإخوان تعمل حالياً على استغلال الملف الاقتصادي لتأليب الرأي العام ومحاولة زعزعة الثقة بين جموع الشعب المصري.
وشدد على أن الأجهزة الأمنية المصرية تتابع بكل دقة تلك المخططات وقادرة على ردعها، خصوصا أن الشعب المصري لفظ الجماعة الإرهابية إلى الأبد، وأحبط كل مخططاتها بعدم عودة المظاهرات مرة أخرى، رفضاً لضرب استقرار الدولة المصرية.