ورغم مضي عشرات السنين على عرض البرنامج الشهير، إلا أنه لا يزال محتفظاً بقيمته النوعية بين هذا الكم من البرامج الموجهة للطفل تحديداً. فيما أكد ياسين في لقائه مع الإعلامية البحرينية روضة محمود أن اختياراته اللاحقة تأثرت بـ«بابا ياسين» لارتباطه بنفوس الأطفال، الذين وجدوا منه صورة إيجابية ومشرقة للطفولة وكيفية التعامل معها. ولم يخف صعوبة التجربة في بدايتها، كون التعامل مع الطفل مختلفا تماما، إلا أن نجاحها وما تبعها من حب الناس غيّر في خريطة حياته الفنية.
ولفت البرنامج الذي بثته فضائية البحرين أخيرا، الانتباه لا شعوريا للتغيير الجذري في البرامج الموجهة للطفل ونوعيتها وقيمتها وتأثيرها، وربما يصعب على بعض الشخصيات تكرار الأدوار ذاتها، غير أن إنشاء طفل وتوعيته عبر برامج تربوية ليس صعبا، بينما باتت بعض البرامج في الفترة الأخيرة مادية بالدرجة الأولى، وتوجهاتها تصنع نجما لمواقع التواصل الاجتماعي لا طفل طبيعيا، لذا لاقت استضافة ياسين قبولا كبيرا بين المتابعين ممن لا يزالون يقدرون ما قدمه، لاسيما أنه نوه إلى عودة قادمة عبر جزء ثان من «ابن حداد».