– عرفت وتعايشت عن قرب مع رياضة المنطقة، وكنت مطلعاً على أبرز مشاكلها، والمادة كانت عثرة أساسية لها والفكر الإداري، والفكر هو من يجلب المال وليس المال يجلب الفكر.
– تعايشت مع كثير من رؤساء أندية المنطقة، ولم تكن هناك بيني وبينهم خلافات شخصية، كان الاختلاف فقط ينصب على النتائج والعمل، وأثنيت على الإدارات السابقة، التي كانت تعمل فوق إمكاناتها المادية، وأخذت جانب المحايد، بعيداً عن العمل الرسمي في إدارات الأندية، ورفضت أكثر من عرض لأكون قريباً منهم حتى يكون (قلمي) متحرراً ويكتب دون تكلف.
– ومقالاتي لا تخرج عن النقد الإيجابي والبعيد كليّاً عن الشخصنة، ننتقد عملاً ولا ننتقد أشخاصاً، هناك من يتقبل وهناك من لا يتقبل.
– أحد الزملاء وجه رسالة لي قال يا صديقي (أتعبت قلمك)، هل ما تكتبه صحح أوعالج وضع رياضة المدينة؟ أجبته: الصحفي يكتب بما يمليه عليه ضميره، ولا يكون مجرد اسم هامشي، ويتحدث وينظر للأحداث دون أن يكتب.
– هناك من الإعلاميين من رفع يده وظل متفرجاً على ما يحدث، وهناك من كتب دون تجرد، وأن الوضع الحالي لرياضة المدينة لا يليق كليّا بها.
– أعود للحديث عن رياضة المدينة المنورة، وأوجه رسائل مباشرة إلى إداراتها، إذا استمر أحد يخسر نتائجه في كرة القدم في دوري الدرجة الأولى سيكون مصيره الهبوط للدرجة الثانية، عند إذاً ماذا ستقول لجماهير المدينة، إذا استمر فريق السلة دون لاعبين أجانب وممنوعاً من التسجيل سيهبط الفريق للدرجة الأولى عند إذاً ماذا ستقول للتاريخ بعد أن كان بطلاً للخليج وحقق أكثر من 48 بطولة وهو رقم صعب الوصول له.
– وهناك قاعدة يجب أن تعرفوها أن الاستمرار في إدارات الأندية يرتبط بالعمل والنتائج وأصوات الجماهير في المدرجات.
– النتائج هي التي تحدد الاستمرار، لكن مع مرور الوقت بعد هذه الفترة الزمنية من إشرافكم على إدارات أندية المدينة اسألوا أنفسكم ماذا قدمت من نتائج سواء على صعيد كرة القدم أو السلة؟
– اعملوا أي شيء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه سواء للقدم التي تشارك في دوري يلو دون لاعبين أجانب بسبب المنع من التسجيل، انقذوا سلة (الحقيقة) التي لم تكن يوماً من الأيام بهذا الحال، بعد أن انتقلوا جميع نجوم الفريق للأندية الأخرى.