توطين 75 % من قطاع الطاقة
وأكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، العمل على برنامج لتوطين قطاع الطاقة بنسبة 75%، مشيراً خلال كلمة ألقاها على هامش مبادرة القدرات البشرية في الرياض، إلى أن قطاع الطاقة في المملكة له فرص أفضل لتحقيق توطين عالٍ أكثر من القطاعات الأخرى. وقال: «قطاع الطاقة عالمياً يعاني وينظر إليه بصعوبات، ووفقاً للإحصاءات العالمية تمثل مشاركة المرأة بقطاع الطاقة نسبة 15%». وأضاف: «العمل مستمر مع الجهات الأخرى لتطوير الموارد البشرية، والفرصة سانحة لوزارة التعليم والوزارات الأخرى والمؤسسات التدريبية؛ لبناء القدرات واستبقاء الموظفين وتمكين النساء، ولدينا لجنة من مختلف الجهات الحكومية، وكل فريق سيعمل على الجهود البحثية والتطويرية والفرق العاملة على التدريب الاحترافي».
الاعتماد على التكنولوجيا 75 %
وأكد وزير التعليم رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج يوسف البنيان، في كلمته الافتتاحية، بأنّ المبادرة تظهر التزام المملكة بإثراء الحوار العالمي حول تنمية القدرات البشرية وتعزيز الإستراتيجيات والحلول القابلة للتنفيذ التي تلهم التقدم، مشيراً إلى انضمام أكثر من 200 من القادة والخبراء العالميين إلى المبادرة لتبادل وجهات نظرهم حول كيفية إطلاق العنان لإمكانات القدرات البشرية، وتحفيز التعاون الدولي لتحقيق أقصى قدر من المرونة في أوقات عدم اليقين، لافتاً إلى أن التقديرات العالمية توضح أن نحو 40% من مهارات العمال ستتعطل في السنوات الخمس القادمة، في حين يتم تعيين اعتماد التكنولوجيا والتوسع لتحويل نحو 75% من الممارسات التجارية على مستوى العالم.
وأضاف، سيتم الإعلان عن أكثر من 45 اتفاقية خلال المؤتمر تعكس التزام المملكة بالعمل بشكل تعاوني مع جميع الشركاء، والقطاعات القادمة من أكثر من 70 دولة في مهمة مشتركة لتعزيز الإمكانات البشرية.
إستراتيجية لتنمية القدرات البشرية
أطلق وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، إستراتيجية تنمية القدرات البشرية في قطاعَي الصناعة والتعدين، ودشّن الأكاديمية الوطنية للصناعة، خلال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية.
وتهدف إستراتيجية تنمية القدرات في قطاعَي الصناعة والتعدين إلى جذب وتنمية المواهب، وتمكين المواهب والقيادات، وتكوين ثقافة عمل جاذبة وبيئة عمل داعمة، وتعزيز مستويات الإنتاجية والابتكار، ودعم القطاع الخاص من خلال تحفيز وتنمية القدرات البشرية.
وتتوافق الإستراتيجية مع رؤية الإستراتيجية الوطنية للصناعة، كما تتواءم مع «رؤية 2030»، وتحقق رؤية الإستراتيجية في الحفاظ على القوى العاملة في جميع قطاعات الصناعة والتعدين من خلال خلق أكثر من 40 مبادرة، وتهدف الأكاديمية الوطنية للصناعة إلى تقديم برامج تدريبية مباشرة لذوي الخبرة وحديثي التخرج، ودعم المعاهد التدريبية الحالية، وتقديم الحوافز، وتسهيل الشراكات، وتوفير برامج فريدة من نوعها ذات مستوى عالمي تستهدف أحدث التقنيات في قطاع الصناعة.