ونظّم المتنافسان لقاءات انتخابية في ميشيغن، إحدى ولايات «الجدار الأزرق» الثلاث مع ويسكونسن وبنسلفانيا التي يعتبرها الديمقراطيون حاسمة للمضي نحو الفوز.
وأظهرت استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا مع إدلاء أكثر من 35 مليون شخص بأصواتهم مبكرا في استحقاق قد يأتي للمرة الأولى بامرأة إلى سدة الرئاسة أو قائد أعلى للقوات المسلحة سيكون الأكبر سنا في التاريخ الأمريكي.
وفور انتهاء تجمّع في تكساس شاركت فيه المغنية بيونسيه وسلّط الضوء على قيود يفرضها الجمهوريون على الإجهاض، توجّهت هاريس إلى كالامازو في ميشيغن حيث تسعى لجذب ناخبين بالاعتماد على إحدى أكثر شخصيات الحزب الديموقراطي تألقا، السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، التي أعربت عن خوفها من وصول ترمب إلى البيت الأبيض مجددا، في وقت اعتبرت أن هاريس ستكون «رئيسة استثنائية».
وشاركت هاريس (الأحد) في تجمّع انتخابي في فيلادلفيا، المدينة الأكبر في بنسلفانيا، كبرى الولايات المتأرجحة والتي يتوقع أن تحدّد نتيجة الانتخابات الرئاسية.
ويخطط الرئيس السابق الذي اكتسح ولايات الجدار الأزرق الثلاث في فوزه بالرئاسة في 2016 قبل أن يعيدها جو بايدن للديمقراطيين بعد أربع سنوات، لاستعادة واحدة أو أكثر من الولايات الثلاث والفوز بما يسمى الولايات المتأرجحة الأخرى في الجنوب والتي تطلق عليها تسمية «حزام الشمس»، للعودة إلى البيت الأبيض.
ولا يزال التنافس على أشده في الولايات المتأرجحة ويقتصر الفارق على بضعة آلاف من الأصوات، ما دفع ترمب إلى تنظيم تجمعات في ميشيغن وبنسلفانيا،(السبت).
وكثّف ترمب هجماته ضد هاريس، معتبرا أنها «لا يمكن أن تكون رئيسة، إنها أضعف من أن تُمثّل أمريكا على المسرح الدولي». وأضاف: «هل يمكنكم أن تتخيلوا أن تتعامل مع الرئيس الصيني أو الروسي؟».
ودعا عمّالا في مجال صناعة السيارات إلى المنصّة، واعدا إياهم بـ«إعادة الوظائف»، خصوصا من خلال إلغاء الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية. وقال: «في وقت قصير، ستكون لديكم وظائف أكثر من أي وقت مضى».
ومن المقرر أن ينظم ترمب، ليل الأحد، تجمّعا انتخابيا لمناصريه في ماديسون سكوير غاردن، الساحة الشهيرة في قلب نيويورك ذات الأغلبية الديمقراطية.
وتساءل محلّلون عن سبب تنظيمه التجمّع الانتخابي في مسقط رأسه نيويورك على الرغم من أن حظوظه للفوز بالولاية شبه معدومة.