وبلغ عدد الأطفال الذين تم احتضانهم حتى الآن ١١٠٠ طفل، ولم تسجل الجمعية حالات عودة الأطفال بعد احتضانهم، نظراً إلى الشروط الأساسية التي وضعتها الجمعية، ومنها مطابقة الملامح ولون البشرة والرضاعة الطبيعية ورخصة الاحتضان والبحث الأمني والصحي للأسرة، وموافقة أهل الزوجين.
ويأتي ذلك لتطبيق أعلى معايير مشروع الإسناد التي وضعتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بهدف تسريع عملية إسناد احتضان الأطفال الأيتام لأسر سعودية مؤهلة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور ضيف الله أحمد النعمي لـ«عكاظ»، أن الجمعية وضعت حلولاً جذرية في معالجة مدة بقاء الطفل اليتيم بتفعيل العلاقة مع الجهات الرسمية والمستشفيات للحصول على بيانات الأطفال فور دخولهم المستشفى للعمل سريعاً على مطابقة بياناتهم بقوائم الانتظار من الأسر، إضافة إلى التعاون مع وحدات الخدمة الاجتماعية الموجودة في المستشفيات المحددة في مناطق المملكة بآلية استلام الأطفال الأيتام، مشيراً للآلية الحديثة في تقليص مدة بقاء الطفل، ومنها بناء قوائم انتظار من الأسر المؤهلة للاحتضان، وتشكيل فرق لتشجيع أكبر عدد من الأسر الراغبة في الاحتضان، إضافة إلى تنفيذ حملات إعلامية موجهة لاستهداف الأسر النوعية في جميع أنحاء المملكة، والتعريف بمشروع الاحتضان وتعزيز الأجر العظيم المترتب على كفالة اليتيم المتجسدة في مشروع الاحتضان، وأخيراً استهداف مراكز وعيادات العقم ومستشفيات الولادة.
وأوضح النعمي، أن الجمعية وفّرت خدمة الإيواء المؤقت للحالات الخاصة من الأيتام لتهيئة الأطفال وتقديم الرعاية الكاملة والاهتمام بهم، وتوفير الاحتياجات الأساسية والرعاية الطبية لهم ووقايتهم من الأمراض المعدية المنتشرة خلال فترة بقائهم في الإيواء.