كتبته ذات عام على أنه الثابت الذي تدور في فلكه البطولات وإن كبا عام عوض كبوته بما لذ وطاب من البطولات.
الهلال أن تفخر أكثر.. مقولة ينبغي أن نؤطرها بشعر ونثر ولا بأس أن نقول ما يوازي حضوره العالمي الذي هو اليوم حديث العالم.
ذهب إلى المغرب مكشوف الظهر، لكن من عمق الأزمات يأتي الهلال وبه ومن خلاله نقول على طريقة قوته الزرقاء زعيم والله زعيم.
فعلها الزعيم ووصل إلى النهائي العالمي عبر بوابة فلامنغو البرازيلي، فعن أي أزرق أكتب عن أزرق نعرفه أو عن آخر وضعنا والمجد على طاولة واحدة.
في سهرة الثلاثاء أرسى سيد آسيا وفخر الخليج قاعدة أعطته التميز وأعطتنا معه حكاية أخضر هزم الأرجنتين، فكتبنا عن المساء قصيدة وجدت بعضها في إرث موسيقار الأجيال.
بيننا هلاليون إلى الآن لم يدركوا قيمة الهلال فيكتبوه بعبارات لا تشبهه ويضعون اسمه بين أقواس السخرية والتهكم بالمنافسين، وهذه تقتص من جمال الهلال وتمنح المعنيين فرصة رد السخرية بأسوأ منها، فمن ينصف الزعيم من هذا القبح؟
(2)
يجب أن نفكر بصوت عالٍ في قيمة الإنجاز وانعكاسه على رياضة الوطن بدلاً من أن نختزله في عبارات ردة فعلها تشبه فعلها.
الهلال يمثل الوطن ولا أفرض عليك عزيزي الإعلامي أن تكون جزءاً من هذا المنجز بقدر ما أطالبك أن لا تقتص منه من أجل معركة خاسرة، وحديثي لكل الإعلام بما فيهم الهلاليون.
(3)
ماذا لو حقق الهلال كأس أندية العالم؟
أترك الإجابة لكم، قراء هذا السؤال فأنتم المعنيون بالإجابة عنه.