وأضاف، في تقرير تضمن تحديثاً لآفاق الاقتصاد الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه بعد تعرض سفن لهجمات طائرات مسيرة في البحر الأحمر وخليج عدن، أعلنت العديد من شركات الشحن الكبرى تحويل الشحنات إلى مسارات شحن بديلة، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على سلاسل التوريد العالمية وتداول السلع الأولية، فضلاً عن ارتفاع تكاليف التأمين.
وأضاف الصندوق، أنه في ما يتعلق بهذا الصدد، فإنه خلال النصف الأول من العام الحالي شكلت التجارة المارة عبر قناة السويس نحو 12% من التجارة العالمية بما في ذلك 30% من حركة نقل الحاويات العالمية، و10 إلى 15% من الشحنات المنقولة بحراً، و8% من شحنات الغاز الطبيعي المسال العالمية.
ولفت الصندوق إلى أن الهجمات بالبحر الأحمر تسببت بانخفاض حركة الشحن بنسبة 30%.
لكن في 21 يناير من الشهر الماضي، انخفض الحجم التراكمي للشحنات المارة عبر القناة خلال 10 أيام نحو 50% مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.