وقال إن هناك 5 أمور تعزز صعوبة التوقع لهذه المباراة النهائية وهي:
1⁃ الهلال والنصر فريقان قويان وصلا إلى النهائي بعد تجاوز كل المباريات السابقة، وبالتالي فإن المستوى الفني قد يكون متقارباً لأبعد الحدود.
2⁃ المنافسة التاريخية التي تجمع الفريقين من قديم الزمان، فلكل منهما صولاته وجولاته سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وبالتأكيد فإن المنافسة ستكون كبيرة بين الطرفين لنيل بطولة عربية وغالية تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين.
3⁃ تقارب الخبرة العالمية المدعومة من اللاعبين المحترفين في الناديين، وهذا مؤشر إيجابي لمستوى الفريقين ويعطي اطمئنانًا للجماهير التي تترقب انعكاس خبرة هؤلاء في الملعب وعلى قدرتهم في هز الشباك.
4⁃ سعي مدربي الهلال والنصر إلى إثبات التواجد وطرح خطة مختلفة وقوية لهذه القمة لكونها بالنسبة لهم مباراة العمر وفرصة لن تتكرر.
5⁃ امتلاك الفريقين قاعدة جماهيرية كبيرة التي بالتأكيد ستكون حاضرة في الملعب، مما يعطي للفريقين الحماس القوي ويرفع من معنوياتهما النفسية وفي نفس الوقت بأنهم أمام مسؤولية كبيرة ومطالبون بالوصول إلى التتويج النهائي.
وتابع الناشري: «من المؤسف أن يستغل بعض المشجعين والإعلاميين الرياضيين مواقع التواصل الاجتماعي في رسم صورة مسبقة للفوز في أذهان احدهم بنيل البطولة والتقليل من شأن الفريق الآخر، وهذا الأمر لا يخدم اللاعبين والجماهير وقد تنعكس نتائجها سلبًا، فالأولى أن ينصب الاهتمام نحو رفع المعنويات والتحليلات الإيجابية التي تكشف نقاط الضعف والقوة في الفريقين، لا أن يتم التركيز على التطبيل والنفخ والتقليل من شأن الفريق الآخر وبمعنى آخر ممارسة مهمة الحرب النفسية».
ودعا الناشري جميع جماهير الناديين إلى الاستمتاع بالمشاهدة الجميلة للمباراة والتحلي بالأخلاق الرياضية، وتجنب الإساءات، وعدم استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الكتابة الرياضية اللاأخلاقية، والتركيز على الأطروحات التي تخدم الفريقين، فكل هذه الأمور تسهم في رفع المعنويات الإيجابية وتجنب السلبيات، فالرياضة والتشجيع فن وأخلاق وذوق.
واختتم الناشري حديثه بقوله:
«مباراة الهلال والنصر السبت لن تكون سهلة، وتحتاج إلى انتفاضة وروح قتالية، والأقرب للفوز سيكون من يمتلك اللياقة العالية، ويلعب بخطة جيدة وتكون لغة التفاهم بين اللاعبين داخل المستطيل بروح الفريق الواحد، بجانب التحكم في الأعصاب، والاستقرار النفسي، وأهم النصائح أيضًا تجنب الثقة الزائدة، والابتعاد عن الخشونة والأنانية، وتنفيذ خطة المدرب كما يجب، وعدم الاحتكاك السلبي لتفادي الكروت، وأخيرًا بذل كل ما يمكن لتحقيق الفوز وترضية الجمهور المتعطش للبطولة الغالية».