وساهمت المملكة وما زالت إلى جانب مواقفها السياسية في تنفيذ عدد من المشاريع التي تلامس هموم المواطن اليمني، وتلبي حاجاته، وفي مقدمتها مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المهرة، والتي تضم مستشفى متكاملاً بسعة 110 أسرة، مجهزاً بالمعدات والأجهزة الطبية المتقدمة، وعيادات طبية متخصصة وشاملة، ومستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، الذي تُجرى فيه العمليات المعقدة، ويقدم خدماته بالمجان، والمشاريع الجامعية والمدرسية، التي تتناسب مع حاجات اليمن في تخريج الكوادر المؤهلة، التي تساهم في عملية البناء لمستقبل واعد، يضاف إليها شبكات الطرق، التي سهلت العبور واختصرت المسافات، وصادرت سنوات من المعاناة والمشقة جراء غياب مثل هذه المشاريع التي تسهم في إعادة إحياء كثير من المديريات التي كانت بعيدة عن التنمية، ولعل ما شهدته محافظة تعز أخيراً من تدشين مشاريع نوعية في مختلف المجالات يؤكد استمرارية توجه المملكة في إعادة تأهيل وإعمار اليمن في مختلف المجالات، والعمل على تطوير القدرات من الشباب والفتيات ليتسلموا زمام المساهمة في إدارة كافة الخدمات التي يحتاجها المواطن اليمني.