وجاءت التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان من مختلف أنحاء العالم، ومن كل مواطن ومقيم، وهو ما يؤكد المكانة الدينية لدولة أخذت على عاتقها رعاية الحجاج منذ قدومهم وحتى العودة سالمين غانمين إلى أوطانهم، وقد أدّوا نسكهم في أجواء آمنة مطمئنة، وتمتعوا بأرقى وأفضل الخدمات وهم يتنقلون في المشاعر المقدسة، وسط اهتمام أكثر من 300 ألف رجل أمن وطبيب ومسعف ومتطوع تفرغوا كلياً لمرافقتهم أثناء تنقلاتهم، يوفرون لهم الرعاية الصحية، ووسائل النقل المختلفة، والمياه والوجبات الغذائية والطرق السالكة، وقبل كل هذا الأمن والأمان والطمأنينة.
ويركّز حديثُ المتابعين لانسيابيةِ حج هذا العام على النجاحات التي تحققت، والخطط التي نُفذت، والتضحيات التي قُدمت، والتسهيلات التي رُسمت، ويرون أنه ما كان لها أن تتحقق لولا المتابعة الدقيقة من القيادة، والرغبة الصادقة في خدمة الحجاج، والبحث عن مواصلة النجاحات في إدارة الحشود، التي أصبحت المملكة الأنموذج الناجح على مستوى العالم في إدارتها.
ولأنها المملكة التي منحها الله شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام، تأتيها التهاني بعيد الأضحى المبارك، ولكنها ممزوجة بفرحة الشعب السعودي، الذي يبارك لقيادته نجاح موسم الحج، وكلهم أمل أن يُكتب لهم شرف خدمة الحجاج في العام القادم.