ومن هنا، فإن العنوان العريض لهذه السياسة هو السعي الدؤوب نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار ليس في المنطقة فحسب بل وفي العالم، ومواقفها الثابتة من الأزمات والحروب الراهنة خير دليل على ذلك، إذ إنها لا تكتفي بإصدار بيانات الشجب أو الإدانة بل تسعى بكل جهودها لطرح المبادرات العملية، ولعب دور الوساطة لتحقيق إنجاز حقيقي على الأرض.
المملكة وهي تحتفي بذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أحدث نقلة تاريخية ذات أبعاد إستراتيجية وجيوسياسية متعدّدة الأفق والأبعاد بإنجازاته الداخلية والخارجية في شتى الميادين، والتي لا تخطئها العين أبداً، تدرك أن أدوارها الإقليمية والدولية تحتم عليها الانفتاح على الجميع وإقامة العلاقات مع الجميع على خلفية الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. إن ديدن سياسات المملكة هو التخطيط وبذل الجهود والسعي إلى العبور بالمنطقة من مرحلة النزاعات والخلافات والاقتتال إلى تحقيق الاستقرار والأمن والتركيز على تحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.
ومن هنا، فإن سعي قيادة المملكة إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار يحتم على الجميع الاستفادة من هذه الفرص وتقديم الأولويات الاقتصادية والتنموية على الخلافات والنزاعات العسكرية عبر الحوار للتوصل إلى حلول سياسية شاملة ودائمة للقضايا الخلافية والنزاعات الداخلية؛ بهدف التفرغ لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب المنطقة.
السعي نحو تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة
التدخل الناجع في الخلافات وطرح مبادرات الحل
بذل الجهود لنزع فتيل الأزمات قبل استفحالها
تقديم الرؤى الإستراتيجية لتصفير مشكلات الإقليم
اعتماد مبدأ الحوار في اقتحام القضايا الخلافية
التنمية المستدامة ورفاهية الشعوب هدف أساسي
الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية