وأوضح المصدر أن مواجهات عنيفة عقب الهجوم استمرت لعدة ساعات انتهت بإحباط الهجوم وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف المهاجمين مما تسبب بمقتل وإصابة 12 جندياً.
وكانت دائرة حقوق الإنسان في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية قد اتهمت الحوثي بارتكاب 24697 انتهاكاً، منها 18171 خرقاً للهدنة الإنسانية الأممية من بدء سريانها في أبريل 2022م، وحتى نهاية عام 2023م وفي 18محافظة يمنية.
وأفادت تقارير صادرة عن الدائرة أن فريق الرصد التابع لها وبالتعاون مع الجهات الحقوقية، تحقق من قتل 1245 يمنياً، بينهم 250 طفلاً و68 امرأة و37 مسنًا، وإصابة 2141 مواطناً نتيجة الاستهداف المباشر وعمليات القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والطيران المسير، مؤكدا اختطاف الحوثي لـ776 مدنياً بينهم 26 مسنًا و61 طفلاً و6 نساء.
وذكر التقرير أن هناك 126مختطفاً مخفياً قسراً من المدنيين فيما توفي 50 مختطفاً بسبب التعذيب والإهمال الطبي، كاشفاً عن تعرض 170 مختطفاً للتعذيب الجسدي والنفسي بينهم أطفال ونساء.
ونددت الدائرة باستخدام الحوثي للقضاء كوسيلة سياسية للحرب وآلة لتصفية الخصوم على خلفية الاختلاف في الرأي أو الانتماء السياسي، متهمة الحوثي بإصدار 126 حكماً بحق ناشطين مدنيين وعسكريين ينتمون للحكومة الشرعية.
وطالبت دائرة حقوق الإنسان في رئاسة الجمهورية اليمنية المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ خطوات عملية من شأنها الحد من انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في اليمن وإطلاق سراح المختطفين.