وقال: «أكدت المملكة العربية السعودية ووثقت ذلك في مبادرتها المكتوبة، بإقامة منتدى الألكسو للأعمال والشراكات بشكل دائم في الجمهورية التونسية، دولة المقر للمنظمة، كل عامين، وألا يتنقل بين الدول». مشيراً الى إن المنتدى يحمل رؤية مستقبلية واضحة ومضامين مهمة تجعل من الشراكات وتمويل الأعمال حجر أساس لاستثمار الفرص الواعدة وتمكين التعاون في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال، بما يصب في مصلحة توسيع فضاءات عمل المنظمة والبرامج النوعية والمشاريع الرائدة، فضلاً عن زيادة قدرة «الألكسو» التمويلية التي تدعم الأنشطة وتزيد من الطاقة الإنتاجية أو الخدمية وتدعم مركزها المالي بحيث تصبح أكثر قدرة على إيجاد موقع ثابت لها في سوق المنافسة، مع قابليته للتطور المستمر.
وأكد المقبل، أن المنتدى يعد فرصة كبيرة للمساهمة في رسم مستقبل حضاري مستدام لازدهار المجتمعات بالتربية والثقافة والعلوم وتكوين مشاريع مشتركة من خلال التعاون في استثمار الفرص العربية المتاحة.