وقالت الباحثة في الجامعة الإسبانية ليديا ألتامورا: إن «عادات القراءة الترفيهية على الأجهزة الرقمية ترتبط بشكل طفيف بفهم المادة المقروءة، على عكس العلاقة الإيجابية القوية بين الفهم والقراءة من الكتب المطبوعة».
وتوصلت ألتامورا وزملاؤها إلى هذه النتائج بعد تحليل 25 دراسة، شملت أكثر من 450 ألف شخص منذ 2000م.
واضافت الباحثة كريستينا فارجاس: مما نعرفه من الدراسات الأخرى فإن القارئ يحتاج إلى إعادة تكرار قراءة النصوص المطبوعة لفهمها بمعدل يراوح بين 0.30 و0.40 مرة، في حين تزيد النسبة عند القراءة من نصوص رقمية على الأجهزة الإلكترونية إلى 0.50 مرة.
وتعني هذه الأرقام أنه إذا أمضى الدارس 10 ساعات في قراءة الكتب الورقية، فإن احتمال فهمه للنصوص يزيد ما بين 6 إلى 8 مرات، مقارنة بالفهم من قراءة النصوص لمدة 10 ساعات على أجهزة رقمية.
وقال الباحثون الإسبان: إن بحثهم المنشور في الشهر الجاري يشير إلى أن احتمال تعلُّم الناس يزيد عند القراءة بالطرق التقليدية، مقارنة باحتمال الفهم عند القراءة من نصوص رقمية.