وأجريت تجارب البحث في جامعة مونتريال، تحت إشراف الدكتورة مي فرج، ونُشرت في دورية «ساينتيفيك ريبورتس».
ولاستكشاف الآليات التي تؤثر بها نوعية الكوليسترول الضار، أجرت الدكتورة فرج وزملاؤها، تجارب على 40 شخصاً من الأصحاء، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: واحدة ذات مستوى منخفض من الكوليسترول الضار، والأخرى ذات مستوى مرتفع.
وبأخذ عينات من المشاركين، وإجراء مزرعة في المختبر لها داخل أنسجة دهنية ومناعية، تبيّن أن من لديهم مستوى مرتفع من الكوليسترول الضار لديهم استجابات التهابية أعلى في الأنسجة الدهنية.
وارتبطت هذه الاستجابات الالتهابية التي يسببها ارتفاع الكوليسترول، بتشوهات في عملية استقلاب الكربوهيدرات والدهون في الأنسجة الدهنية، وهو ما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وتطوّر مرض السكري.
وأظهرت التجارب المختبرية أيضاً، أنه باستخدام التدخلات التي تقلل الالتهاب قد يقلل من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، إضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي تحقيق هدفين مهمين في نهج واحد.