على خلفية تفاقم التوتر في القدس المحتلة، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم (السبت)، 42 شخصاً غداة إطلاق نار أوقع قتلى أمام كنيس في القدس الشرقية، وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بإصابة شخصين في إطلاق نار في سلوان بالمدينة المحتلة. وأفادت الشرطة في بيان أن بين المعتقلين أفراد من عائلة مطلق النار الفلسطيني، إضافةً إلى سكان من الحي. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة بكتيبة إضافية. فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرارات اتخذت للرد على الهجوم الذي أدى لمقتل 8 أشخاص في إطلاق نار نفذه شاب فلسطيني، يبلغ من العمر 21 عاماً، بحسب الشرطة التي داهمت منزل عائلته واعتقلت والده. وشدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إتمار بن غفير على الرد الفوري على هجوم مستوطنة النبي يعقوب.
وجاء الهجوم غداة مقتل 10 فلسطينيين، (الخميس)، على يد قوات إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية.
وكان 8 أشخاص قُتلوا بإطلاق نار استهدف، مساء (الجمعة) مصلّين في كنيس يهودي بحيّ استيطاني في القدس الشرقية المحتلّة ونفّذه مسلّح «تمّ تحييده»، بحسب ما أعلنت الشرطة وفرق الإسعاف الإسرائيلية.
وذكر التلفزيون الإسرائيلي أن أحد منفذي إطلاق النار قتل، مضيفاً أن الشرطة تبحث عن آخرين ضالعين في العملية بعد أن أغلقت كل منافذ المستوطنة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت منفذ العملية، بينما تحدثت وسائل إعلام عن أن منفذ الهجوم من فلسطينيي الداخل، من حملة «الهوية الزرقاء».